لكي لا ننسى ومضات من حكم الرئيس معاوية ولد الطايع

12 -12 اتفقنا او اختلفنا سيظل الرئيس معاوية حسب وجهة نظري قائدا وطنيا احب هذه البلاد ولم يساوم على تفكيكها او اهانتها وتلك قراءة لشخصية الرجل استندت فيها للعديد من مواقف الرجل ومذكرات الرؤساء وكون الرجل حسب شهادة المناوئين له وبعد البحث والتحري لم يملك الا منزلا واحد في ربوع الوطن.

ولعل تقارير محكمة الحسابات الاخيرة انصفت الرجل واظهرت انه على الاقل حافظ على سمعته من رذائل الامور السرقة المباشرة والصفقات المهلكةوامتلاك الاسهم والقصور والاراضي. وسيبقى 12 ديسمبر وان تنكر له العديد من صناعه تاريخا يبوب عليه المنصفون ومناسبة للشامتين وتلك لعمري هي سنة الحياة منصف او شامت او صامت خائف من قول الحقيقة لا يعني حكمي ان الرجل لم تكن له اخطاء في الحكم فقراءتي من زواية واحدة بينت عليها موقفي حفظ الله الرئيس معاوية واعاد به لوطنه سالما وغانما.

نقلا عن صفحة الكاتب اسلامة ولد أمينو