
اجتمع المكتب التنفيذي لائتلاف الكتل والتيارات والمبادرات السياسية مساء اليوم الخميس 02 يناير 2020 بمقره المركزي في مقاطعة لكصر، وسط حضور أغلبية أعضائه ..
وقد تدارس المكتب مستجدات الساحة السياسية، واستمع إلى تقارير مناديبه الذين حملوا بطاقات "مراقب"، خلال المؤتمر الأخير لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، حول مستوى تمثيل الائتلاف في هيئات الحزب ولجانه .. كما قام بتقييم اللقاء الأخير الذي جمع الإئتلاف، الليلة البارحة، بمعالى الوزير حبيب ولد همت (المكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية).
وكان اجتماع المكتب التنفيذي اليوم هادئا وديمقراطيا، وتميز بتبادل الآراء ووجهات النظر بكل حرية، بعيدا عن أي شكل من أڜكال الضغوط أو الانفراد بالرأي ..
وفي ختامه تم الاتفاق على ما يلي:
1- نؤكد على مضامين بياننا السابق القاضي بطرد الرئيس الدوري للائتلاف السيد محمد ولد حويه، الذي حاول اختزال الائتلاف في شخصه الكريم، ونعتبر بأن أي موقف صدر عن هذا الأخ لا يمثل الإئتلاف، ولسنا ملزمين به بتاتا، ونستهجن بشدة بيانات ولد حويه الانفرادية وتصريحاته الهستيرية.
2- وفيما يتعلق بموضوع اندماج "إئتلاف الكتل والتيارات والمبادرات السياسية" في حزب UPR ، فقد اتفق أعضاء المكتب على "التريث والتأني"، قبل إعلان أي موقف نهائى حيال الموضوع، حتى يكتمل التشاور مع كافة الكتل والمبادرات السياسية المنضوية تحت لواء الإئتلاف(البالغ عددهم 120 مبادرة وكتلة وازنة) وأخذ رأيها في الموضوع..
3- يدرس الائتلاف خيارات متعددة، من خلال جمع شتات الكتل والمبادرات السياسية في إطار موحد، وخطوات لرص الصفوف ونبذ الخلاف والتشرذم، منطلقها الأساسي والمشترك دعم وتأييد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ومساندة برنامج (تعهداتي). المكتب التنفيذي
انواكشوط 02 يناير 2020