
المؤلم في قصة الطفلة التي أكلتها الكلاب السائبة في سيتي ابلاج، وكلها قصة مؤلمة، أنها رأت لعبة في القمامة، فأرادت أن تأخذها، وتَقَدم عنها والدها الذي كان يرافقها إلى مدرس القرآن، ليدفع له "لَرَبْعَ"، ولما تأخرت عاد ليبحث عنها فوجدها جثة هامدة بين أنياب الكلاب.. فظيعة هذه الحادثة. فالفقر دفع الفقيدة للبحث عن الألعاب وسط أكوام القمامة، حيث ينتظرها الأجل المحتوم. اللهم ارحمها واغفر لها وتجاوز عنها يا أرحم الراحمين.. كان الله في عون ذويها! الفقر، وقلة وعي الوالدين، ثم تقاعس الجهات المعنية بالتنظيف، ومكافحة الكلاب السائبة، تقصير في تقصير في تقصير، يجب ألا تمر الحادثة الأليمة دون عقاب!
أبوبكر ولد المامي