
لم يطلق سراح مكفولة و لم يغلق الملف بل ستحال المجموعة للقضاء و يحاكمون بتهمة تنظيم أنشطة معادية للإسلام و إهانة المقدسات كل ما حدث هو أن مكفولة افرج عنها بحرية مؤقتة و ستعود غدا صباحا لمفوضية الشرضة القضائية لاستكمال التحقيق و بعد اكتمال التحقيق ستحال المجموعة لوكيل الجمهورية و تبدأ محاكمة هؤلاء هذا الملف ليس ملف سياسي باستطاعة غزواني أو غيره إغلاقه هذا ملف قضائي يتعلق بأدلة بينة واضحة لمجموعة بدأت تتحرك لتنظيم جملة من الانشطة مسيئة للدين الاسلامي و مهينة للمقدسات الملف إذن بيد القضاء و وحدهم القضاة هم من سيحكم ببراءة هؤلاء من التهم المنسوبة لهم أو يثبت أن لديهم أنشطة ينوون القيام بها مسيئة للمقدسات فيعاقبون طبقا للقوانين الموريتانية التي تعاقب على إهانة المقدسات . على الجميع أن يعرف أن موريتانيا دولة لها قوانينها على الجميع أن يحترم تلك القوانين و إلا سيجد نفسه في السجن و من هذه القوانين فرض احترام المقدسات . و كم أضحكتني تدونات بعض من يتعاطف مع هؤلاء المتهمون بإهانة المقدسات و هم يعلقون أن السفير الفرنسي تدخل و السفير الامريكي و سفير جيبوتي و الصومال....يرفعون معنويات زملائهم . هذا الملف ليس ملف سياسي و هؤلاء ليسوا معارضين كبار يهددون نظام غزواني لفق لهم تهم....هذا ملف قضائي بامتياز بيد القضاة و هم وحدهم من يقدر حجم التهم و الادلة فيبرؤون هؤلاء أو يدينونهم فيحكمون عليهم . و ليس غزواني من سجنهم و لا إدارة الامن بل تعرضهم لما يجرمه القانون حد يعطي لراصو العافية و يدخل فجواه و لعاد الدين ماه مارك عندو فشي يخليه فقلبو ما معنكت حد ذاك للي فقلبو عنك اص تكوم تنكس و اتشك عنك اتكد تفرض وصاية على الناس و تهاجم مقدساتها و تقلل من شأنها....هذا ما عندك شانص و لا تلوم ماه راصك هذا ما جنته عليك نفسك بقي أن أشير أن مكفولة اليوم خاظت من مفوضية الشرطة شبه منقبة لابسه الباسها حت كليل حسها و باحه ولل مكبوظ حسها زاد المجد للشرطة الموريتانية أحيانا أستشعر أن نزر قليل من الديكتاتورية ما ايخصر شي .
Jemal Ould Bechir