كثيرا ما نسمع عن قصة الفتاة التي تبدو قاصرة والتي اصبحت معروفة لدى اصحاب السيارات الليلية بسم "اصويدة" التي اوقعت عددا كبيرا من المواطنين في مشاكل ليس لها نهاية.
فقد كشف مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" عن هوية "اصويده" ومكان تواجدها والطرق والأساليب التي تتبع في الايقاع بزبنائها.
وأضاف المصدر مع أنها تبدوا للناظر كأنها طفلة في الخامسة عشر من العمر ، فهي ليست أنثى ..! وإنما هو شاب عشريني مخنث وعضو في عصابة من المخنثين تتخذ من "سيت ابلاج" مقرا لها ، ويطلق عليه اسم ابتسام.
وتستغل هذه العصابة عضوها البارز " ابتسام " المعروف عند اصحاب السيارات ب "اصويده" للايقاع بالزبناء ، حيث تتواجد غالبا في عدة نقاط منها ملتقى "اكنورف" في تفرغ زينة وملتقى "لاجي" في الرياض وأمام مستشفى أمراض القلب.
وتتخذ العصابة أساليب لإرهاب الضحية بعد وصوله "عين المكان" من بينها تهديد الضحية بالذهاب إلى المستشفى للكشف عن عذرية "اصويدة" بوصفها طفلة قاصرة وابلاغ الشرطة بذلك ..! وهو ما يوفر ارضية للتفاوض مع الضحية حسب العروض المقدمة.
ومن بين الاساليب تصوير الضحية في حالة مخلة قبل ان يكتشف حقيقة "اصويدة" ..! فيتم ابتزازه بذلك وهو ما يوفر أيضا ارضية للتفاوض .
واستغرب المصدر ان يكون معظم ضحاياها من المشاهير ورجال الدولة مما يعطي لقضية "اصويدة " صفة تعتيمية.
وقد تمكن افراد هذه العصابة من تكوين ثروة مالية عن طريق الابتزاز وعلاقات مشبوهة ببعض السلطات الأمنية في البلد.
ويتواجد معظم العصابة الآن في بعض الدول الاوروبية إلا ان "اصويدة" كان آخر ضحاياها البارحة صاحب سيارة افتدى من العصابة بهاتفين و20 ألف أوقية ، وبعض الاغراض النسائية كانت زوجته "البريئة" قد تركته في السيارة قبل ان تصطاده "اصويدة" أمام "ابالميري" قرب مقر بلدية تفرغ زينة.