تفاصيل المؤامرة التي تستهدف "البيظان" ووحدة البلاد .. وكشف خيوطها

29 فبراير, 2020 - 15:19

حاولت (افلام) بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة إشعال فتنة داخلية دون ان تظهربصماتها
اعتمدت وهما على تحالف صامت يربطها بحركة(ايرا) ورئيسها بيرام
كانت(افلام ) تريد إعطاء انطباع بأن كل السود فى موريتانيا محشورون فى زاوية واحدة وان زنوجها يتحركون لونيا فقط
لم تكن تريدمواجهة مكشوفة مع النظام إلا إذا تأكدت إن بيرام يحنى ظهره لتقفزفوقه
حركت مجموعة مراهقين منهم 120 من جنسيات افريقية ركبوا الموجة للنهب والحرابة ولا علاقة لهم بتوجهات( أفلام )
اكتشف بيرام أن اللعبة خطيرة وان(افلام) تريد استغلاله لونيا لتحقيق أجندات خاصة بها وغيرمجمع عليها بين الحركتين
تبرأ بيرام من تلك الأحداث التى لم يشارك فيها زنجي موريتاني معروف بأنه سياسي اومثقف أو حريص على التعايش
كان المحتجون من المراهقين تحت25سنة منهم أصحاب سوابق وأجانب تم ابعادهم لاحقا إلى بلدانهم الأصلية
غضبت(افلام) من تصرف بيرام وازدادالشرخ بينها وبينه فى لحظة كانت كل رهاناتها الدموية تتلخص فيه وفى انصاره
من جنيف اختاربيرام مغازلة(افلام) وترضيتها لإعادة الحياة لتحالفه معها فهويحتاجها فممثلوه فى أوروبا وأمريكا من نشطائها المجنسين غالبا
كانت عبارة( بلاد الابارتيد) عربون ترضية من بيرام لتيام صمبا وغسلا للجفوة التى اعقبت أحداث نتائج الانتخابات
هذه العبارة ملكيتها الفكرية ل(افلام ) وماركة مسجلة باسمها وضمن (ادبياتها) ويطربها استخدامها كثيرا
بيرام يعرف كيف يبتعد بنفس الطريقة التى يقترب بها ويحسن اللعب بالحبال لذلك اختار تلك العبارة تحديدا بعناية فائقة وفى سياقات بالغة الذكاء
(افلام) سعيدة اليوم بتصريحات بيرام فى جنيف ويهمها أن تكون المشكلة فى موريتانيا بين السود عربا وزنوجا من جهة وبين العرب البيض من جهة أخرى وليست بين الزنوج والعرب
تراهن(افلام) على الورقة اللونية فالسود عربا وزنوجا وأجانب يشكلون مجتمعين زهاء70% من سكان البلاد يعنى ذلك أنهم اكثرية بالمفهوم الديموغرافي
ولكن التحالف بين (افلام ) و(ايرا) تحالف هش لايقف على أرضية صلبة فكل طرف فيه لايأمن جانب الطرف الآخر ولايدرى متى يقلب به وله ظهرالمجن والتجارب التى جمعت الطرفين ناطقة بتلك الحقيقة
والحق أن(افلام ) ضعيفة عدديا لاتملك أي زخم جماهيري بينما( ايرا) قوة ضاربة حتى وإن بقي بيرام وحيدا فى قيادتها بعد انسحاب كبار القادة المؤسسين منها ومنهم زنوج كان اخرهم مستشاربيرام المقيم فى أمريكا والمنسحب احتجاجا على فساد مالي يعصف بالحركة حيث اتهم بيرام بالتحايل على آلاف الدولارات التى وجهها مانحون لتنمية(ادوابه) لكنها سلكت طريقا آخر رفض بيرام مجردالحديث عن تلك التمويلات ومصيرها
البنية الفكرية الإجتماعية ل(ايرا) لاتنسجم مطلقا مع بنية (افلام) الفكرية والاجتماعية
ومستوى متاجرة قادة الحركتين بملفات حقوق الإنسان دمرت جسور الثقة بين القادة وعامة المنتسبين للحركتين
إن عقلاء الموريتانيين لم يعودوا مستعدين للانتساب لحركات لونية ربحية يبيع قادتها الوهم مقابل جولات سياحية طبية دراسية تجارية عبرالعالم وليس سرا أن قياديين من (ايرا) و(افلام) اصبحوا من أثرياء موريتانيا فى ظرف قياسي بسبب تلقيهم معونات ضخمة من منظمات صهيونية واوروبية حولت لحساباتهم الخاصة ولم يستفد منها عامة نشطاء الحركتين
إن موريتانيا موحدة بعربها بيضا وسودا وزنوجها بقومياتهم الثلاث وطبيعي أن يرفع التجار من أمثال قادة (افلام ) و( ايرا) اصواتهم للمناداة على بضائعهم (التمزيقية) حتى لوكانت سامة كاسدة منتهية الصلاحية
نقلا عن صفحة الاعلامي حبيب الله ولد احمد

 

 

 

 

 

 

اعلانات