استطاعت القيادة الجديدة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية UPR أن تنجح في تجاوز أول امتحان لها والمتمثل في حفله الذي نظم مساء الأحد فاتح مارس 2020 في المركز الدولي للمؤتمرات بمناسبة انطلاق بعثات شرح نتائج المؤتمر العادي الثاني للحزب ..
لقد كان خطاب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية المهندس/ سيدي محمد ولد الطالب أعمر خطابا متميزا وحمل بشارات للمواطنين الموريتانيين بوجود حزب سياسي حاكم يهتم بمطالبهم، وهمومهم اليومية في الصحة، والتعليم، والماء، والسكن، والطاقة المنزلية، وأسعار المواد الاستهلاكية، والتشغيل، ومستوى الأجور، والتأمين الصحي، والاجتماعي ..
وتطلعاتهم نحو العيش الكريم والتطور والازدهار، وليس إعلانه تخفيضات نسبة 20% من الاشتراكات الاجتماعية في الكهرباء إلا خير دليل على ذلك ..
مؤكدا أن " أن بلادنا تعيش مرحلة تاريخية فاصلة، بداية لعهد جديد من العدل والإنصاف والتنمية والرفاه، والقوة والمناعة، من أجل تحقيق الذات والهوية وتوطيد الوحدة الوطنية وصيانة الشرف، واستلهام تاريخينا المجيد."
إن خطاب رئيس حزبنا كان له الأثر البالغ في نفوس كل المخلصين للوطن ولأهداف الحزب النبيلة، فالأمل معقود على الآفاق الواسعة لبرنامج "تعهداتي" الذ سيساهم في تقليص دائرة الفقر، والقضاء على الغبن والإقصاء، وتحقيق المساواة، وبناء دولة العدل والحق والقانون، ومعالجة الاختلالات البنيوية في المجتمع، وتلك التي رافقت الدولة الناشئة في النظم والمؤسسات.. وهي كلها قضايا هامة تبناها رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية المهندس/ سيدي محمد ولد الطالب أعمر في خطابه النموذجي..
ووسط الحديث عن هذه النجاحات لحزبنا وقيادته لا يمكن أن نتجاهل دور رجال الحزب الأوفياء له ولبرنامج "تعهداتي" الذين بذلوا الغالي والنفيس خلال الحملة الرئاسية الأخيرة من أجل أن نكسب الرهان بفوز فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في شوط الانتخابات الرئاسية الأول، من أمثال الوجيه والفاعل السياسي محمد الأمين ولد أحمد فال (الصورة)، مدير النقل واللوازم في مفوضية الأمن الغذائي، الذي قام بتأجير ودعم عشرات المبادرات السياسية (تأجير مقرات، وتمويل أنشطتها السياسية) ولم نذكر هنا إلا اليسير اليسير من بذله وعطائه، الأمر الذي جعله اليوم يحتل مكانة مرموقة لدى هؤلاء، حيث أننا ندين له بالولاء السياسي ونكن له الكثير من التقدير والاحترام ..
الوجيه والفاعل السياسي محمد الأمين ولد أحمد فال ، الذي ساهم كثيرا في إنجاح تظاهرة الحزب الأخيرة ، هو سياسي محنك استطاع في وقت وجيز أن يمتلك ثقة الكثير من النشطاء الشباب من سياسيين وإعلاميين ومدونين حقوقيين ، ولذا فلا نرضى إلا بأن يكون دائما في مقدمة الركب رغم بغضه للظهور، فهو دائما من الرجال خلف الكواليس وجنود الخفاء الذين يعملون بصمت دون أي ضوضاء ..