
ضم لقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مع الصحافة أجيالا عديدة من الصحفيين شملت أبرز قدماء هذه الأجيال الذين جلسوا متابعين طيلة فترة اللقاء
وهكذا اعتمدة لجنة التنظيم للقاء الرئيس والصحافة طريقة لجلوس الصحفيين والحكومة فقررت أن تضم كل طاولة بعض الصحفيين مع وزير في الحكومة الحالية حيث حضر منها الوزير الأول وكل من سيدي ولد سالم والناهة منت مكناس ومحمد سالم ولد مرزوك واسماعيل ولد الشيخ أحمد ومدير ديوان الرئيس
وقد اختارت اللجنة أن يجلس على طاولة الرئيس عدد من قدماء الصحافة منهم السفير محمد محمود ولد ودادي والحسن ولد مولاي اعل وحدامين ولد سادي والمختار ولد حي وعبد الله ولد محمدو والمختار لسان الدين
كما جلس مع الوزير الأول مديرو الإعلام الرسمي وتوزع الوزراء بقية الصحفيين
وقد بدأ اللقاء باعتذار من الرئيس للصحافة عن التأخر في اللقاء مؤكدا أهمية الإعلام بالنسبة له قائلا سواء قلتها لكم أو سمعتموها عني فأنا أهتم بالإعلام
وبعد كلمة الرئيس تحدث عدد من الصحفيين عن وضعية الإعلام الحالي تشخيصا وطرحا لبعض الحلول من أبرزه النقيب أحمد سالم ولد الداه وعضو لجنة الإشهار الصحفية المعروفة ركي سي ومدير إذاعة موريتانيد أحمد باب ولد علاتي وابراهيم ولد عبد الله وأخرون
كما اختارت اللجنة أن يحاور الرئيس كل من الهيبة الشيخ سيداتي سيدي أحمد باب أحمد الشيخ السالك ولد زيد الشيخ التيجان جا والشيخ محمد حرمة
وجرت فعاليات اللقاء في القصر الرئاسي واستمر حتي منتصف الليل .
وغابت عن الحفل وجوه إعلامية معروفة بمساندتها للرئيس.
وعلق الإعلامي والمدون الشهير حبيب الله ولد أحمد على الموضوع قائلا:
حسب معلومات خاصة فإن لجنة من 4اشخاص تولت إعداد لائحة (الصحفيين) الذين تمت دعوتهم لحضور عشاء رئاسي يتم على هامشه نقاش(وضع) الصحافة كان أهم معيار هو الانتماء لمؤسسة إعلامية عمومية اوشبه عمومية اوشبه شبه عمومية وان يكون( الصحفي) داعما لغزوانى ولولم يعلنها رسميا اويكتب اويدون دعما له فالمهم أن يكون الدعم معروفا وموثقا فى إطار قبلي اوتنظيمي اومبادراتي اثناء الحملة وللتعمية على هذا المعيار الجوهري تم استبعاد بعض من كبارالصحفيين والمدونين المجاهرين بدعم غزوانى والذين سخروا أقلامهم وصفحاتهم لحملته حتى لايظهر(تسييس) الدعوة وحضرمعيار الولاء(الأمني ) بقوة عند انتقاء المدعوين وهو امر طبيعي فالمكلفون بتوجيه الدعوات من كبار سدنة(سرالحرف) لدى كل الأنظمة المتعاقبة كذلك تم الإختيار بطريقة زبونية فلكل شخص فى الوزارة الحق فى استدعاء(شبيحته) فى الحقل كما تم استدعاء البعض بناء على علاقته بنافذين من وزراء ونواب وجنرالات ورجال أعمال وكان الخطأ(المطبعي) واضحا فالدعوة شملت( أحبال ) الصحافة لا (أجيال) الصحافة ولذلك تم تغييب أبرز الصحفيين فى البلاد من المشهودلهم بالخبرة والكفاءة والاستقامة ابطأت بهم مواقفهم السياسية ولم تسرع بهم تجربتهم ولامصداقيتهم فباستثناء 3اسماء تقريبا لا تجد للمدعوين ذكرا ولاشهرة فى ميدان الصحافة هذه الأساليب الانتقائية القبيحة هي نفسها التى اعتمدها عزيزطيلة حقبته فى تنظيم خرجاته الإعلامية وتسمية أعضاء الزوائد الدودية الإعلامية( الهابا صندوق الدعم سلطة الإشهار مناصب وزارة الاتصال ) ويعتبر تغييب بعض أبرز الإعلاميين الداعمين لعزوانى عبرمواقعهم وصفحاتهم أمرا مريبا يطرح نقطة استفهام حول(معنى العهد) لدى سيادة الرئيس بقي القول إنه لاامل فى إصلاح صحافة ذبحها ولدالطايع وسلخها عزيز واليوم(يمصرنها) غزوانى.