
قال الأمين العام لوزارة التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني إدومو ولد عبدي ولد الجيد، إن قطاعه يعمل في أجواء أزمة حقيقية بسبب الإجراءات الاحترازية من جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث قاموا بإنشاء خلية أزمة في وزارة التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني تسمى "أزمة تسيير الطوارئ" ..
وقال ولد الجيد إن أول طارئ باللتلك الخلية، كان يتمثل في تعليق الدروس بسبب وباء كورونا، حيث أنها عملت على تقوية الدروس بالنسبة للسوادس في إطار عملية "التعليم عن بعد " من خلال استخدام(الإذاعة والتلفزيون ) ..
ودعا ،إدومو ولد عبدي ولد الجيد في كلمة له بالمناسبة، رابطة آباء التلاميذ مشكورة، وهيئات المجتمع المدني العاملة في حقل التعليم إلى مواكبة هذه الدروس..
وأكد أن معالى وزير التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني أصدر تعميما واضحا في هذا الصدد للولاة وجميع الجهات المتدخلة في مجال العملية التربوية..
وقال ولد عبدي ولد الجيد " لقد وضعنا برمجة لبث تلك الدروس عبر وسائل الإعلام العمومية.."
مضيفا أنه "سيتم تعزيز ذلك النشاط من خلال إعطاء دروس مكتوبة حتى تصل كل مترشح لمسابقة دخول السنة الأولى الإعدادية "كونكور" في هذه السنة..
واعتبر أن الهدف من كل هذه الإجراءات هو تخفيف وطأة انقطاع الدروس عن التلاميذ، في انتظار عودتهم لمدارسهم..
وأضاف أن هذا المجهود الكبير تقف وراءه خلية معتيرة، مقدما الشكر والتهنئة لكل الطواقم التي أشرفت على عملية التعليم عن بعد ، خاصة طاقم التلفزة وطاقم الإذاعة، وكل الطواقم التربوية.