رسالة من أسرة أهل العباس في وفاة الفقيد الدكتور مولاي الحسن ولد العباس

25 أبريل, 2020 - 10:24

شاءت الأقدار أن يسافر عمنا المرحوم الدكتور الاختصاصي بالأشعة مولاي الحسن ولد العباس منفردا إلى المملكة المغربية لإجراء استشارات وفحوصات طبية مستعجلة، وقد صادف سفره فترة الإغلاق السارية حتى الآن، وهو ما منع بعض أفراد العائلة من الالتحاق به ومرافقته، وشاء الله أن تصعد روح الفقيد إلى بارئها أثناء تلقيه العلاج بالعاصمة الرباط، وتمنع إجراءات الإغلاق أيضا، نقل جثمانه الطاهر إلى أرض الوطن.

"وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت". وبهذه المناسبة الأليمة، لا يسعنا إلا أن نقدم باسم أسرة أهل العباس جزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل الإخوة الذين جسدوا معاني الأخوة والتضامن والتآزر بوقوفهم ومرافقتهم للراحل منذ وصوله للعلاج، وأثناء الحجز في العناية المركزة، وخلال التشييع والدفن؛ رغم ظروف الحجر الصحي، والإغلاق بالمملكة المغربية. وأخص بالذكر الدكتور الكريم هود ولد حرمة، والأخ زكريا ولد حرمه، والأخت الكريمة السلطانة بنت الإمام.

لقد عوض هؤلاء الإخوة بخدماتهم الجليلة وجهودهم المقدرة ثغرة الغياب القسري لنا، وقد رضينا بقضاء الله وقدره.

كما نشكر الإخوة الكرام: محمد سعيد ولد اباه، والمصطفى ولد البشير، وأبناء الشيخ ماء العينين، وابن المصطفى ولد الإمام الشافعي، وكل من حضر الصلاة على المرحوم ودفنه. كما نقدم الشكر الجزيل لكل الذين عبروا عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم في فقيد الوطن، بأي وسيلة تم ذلك؛ الأمر الذي ساهم - لا شك - في التخفيف من لوعة الفقد وألم الغياب. والله نسأل أن يغفر للراحل، وأن يغدق عليه سحائب رحمته وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

اشريف محمدو عباس

 

 

 

 

 

 

اعلانات