تعيين لا علاقة له بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية

1 مايو, 2020 - 13:06

رحلة في الوظيفة العمومية،، للامانة ،، عندما عرض على معالي الوزير احمد ولد تكدي منصب مدير الشؤون الاوربية في قطاع الخارجية الذي شغلت فيه منصب نائب وزير و كاتب دولة بعهد مضي ،،،

و طلب مني رغم الحرج الذى اعرب عنه بلياقته الدبلوماسية ان اقبل ذلك لمساعدته في مهمته نظرا لما اعتبره مواصفات لدي تناسب المنصب المقترح ،، قبلت بشرطين الاول هو انني تابع بمموجب.

عقد عمل لمؤسسة عمومية و هي التي يحق لها ان تضعنى تحت تصرف الدولة عن طريق الوزارة الوصية طبقا لنظامها الاساسي و لمسطرة واضحة ،،و علي اساس ذلك الشرط لم اقبل في الماضي ان يتم ادماجي في الوظيفة العمومية. بموجب تعيين لا ن القانون يمنع ذلك و لانني افضل ان ابقي ضمن سلك المؤسسة الي غاية التقاعد ،،، اما الشرط الثاني فقد قلت له انه لا باس ان يشعر " البطرون " بانني لست منتسبا لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية و لا انوي الانتساب اليه ،،،

و انني كما يعلم و زير سابق و مصاب بفيروس السياسةالذي اجد. صعوبة في التخلص منه،،،و على وجه الخصوص ، بعرضه المعروف شعبيا. بحمان اللسان، و مذ التعيين في ذلك المنصب 2014الذي لم اطلبه. ولم اسعى الى الحصول عليه و لا على مناصب اخري ،،اللهم الا اذا كان منصبي الحالي كمستشار.

قانوني الذي تم تعييني فيه بعد ان اعربت لمعالي وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ احمد عن رغبتي في العمل معه من زاوية الاستشارة و قبل ذلك مشكورا ،،، المهم اقولها بامانة و ليس من باب تزكية نفسي من عيوبها التي.

لا تحصى شعرت في منصب الموظف السامي بانني اخدم بلدي باخلاص بغض النظر عن من يحكمه و بمنأى عن الصراع بين الموالاة و المعارضة،،، ( يتبع. باذن الله )

نقلا عن صفحة عبد القادر ولد أحمدو 

 

 

 

 

 

 

اعلانات