يعد وباء الكورونا من أخطر الأوبئة وأكثرها فتكا في العصر الحديث لسرعة انتشاره وقدرته الفائقة علي تحطيم الجهاز المناعي للمصاب.
ومنذ تسجيل أول حالة إصابة الأجنبي عامل بشركة كينروس تازيازت دقت الدولة ناقوس الخطر واتخذت جملة من الإجراءات الاحترازية الاستباقية كل ذلك من أجل الوقاية نظرا لهشاشة منظومتنا الصحية وضعفها وحميمية المجتمع الموريتاني وضعف الوعي الصحي في بعض المناطق لتعلن البلاد لاحقاً خالية من أي إصابة من طرف الجهات الرسمية لنتفاجا لاحقا بالاعداد المتزايدة من المصابين وبشكل رسمي والحصيلة اليومية التي تعلن عنها وزارة الصحة من خلال موتمرها الصحفي لايمكن ان تشكل قاعدة بيانات يعتمد عليها لمعرفة المنحني البياني للجائحة بشكل دقيق نظرا لتذبذب هذه المعطيات صعودا وهبوطا وقلة اعداد الفحوصات عن المستوي المطلوب في الوضع الراهن تمرمراحل محاربة الفيروس بالمراحل التالية:
1 _ الوقاية: عن طريق التوعية والإجراءات التي تم اتخاذها
2_ الحجر الصحي:
3_ العلاج: ومادمنا تجاوزنا مرحلة الوقاية وأصبح الفيروس واقعا ومتحركا علي الأرض فان الجهود الأن يجب أن تنصب علي: عزل المصابين عن الاصحاء ولن يتم ذلك إلا إذا قامت الوزارة بخطوتين ضروريتين هما:
1_التركيز علي المناطق الموبوءة
2_زيادة اعداد الفحوصات لتصل إلي حوالي 5000فحصا يوميا لتدارك ما فات لانشكك في كفاءة الوزير ولا في الإرادة الجادة للدولة في محاربة الوباء ولكننا ننتقد المنهجية المتبعة في محاربة هذا العدو الخفي الخطير عل وعسي أن تأخذ هذه الانتقادات طريقها إلي صناع القرار لاتخاذ مايلزم.
يعقوب يحي الداه