ودا الناقة: "الأعلاف للأقوياء.. والتهميش للفقراء" (تدوينة اليوم)

للأسف لوائح محصورة في مجموعات إجتماعية وازنة تستفيد من الأعلاف دون حضور أصحابها في مقاطعة وادالناقة مع الحرص أن تكون إستفادة الشخص الغير منمي أكثر مرتين من الحصة الطبيعية للمنمي طبعا بعد مسرحية إحصاء عدد القطيع والتأكد منه يتم التلاعب بالمنمين عن طريق إعطائهم معلومات مغلوطة أن الحصة لم تكتمل بعد في المخازن بينما يتم البيع للأشخاص ضمن هذه اللوائح بالطبع في ظروف سرية للغاية وعندما تشرف الكمية على الإنتهاء تدق الطبول وتنظم الطوابير ويدخل المنمين وأصحاب التموزه معركة شاقة للحصول على بعض الفتات ولاشك أن إستقالة أحد أعضاء اللجنة ليست نابعة من فراغ مع هذا يحدثونك عن الشفافية وحسن التسيير إنها مجرد مغالطة مكشوفة عن أي شفافية تروجون لها في ظل إقصاء المنمين الحقيقيين وبتواطؤ ومباركة من رابطة المنمين ( حاميها حراميها )في المقاطعة توزيع الأعلاف أكبر مؤامرة فساد بين البلديات ورابطة المنميين في المقاطعة ضحيتها المنمي وصاحب ( التومزه ) والدولة تتفرج.

نقلا عن صفحة الاعلامي البسطامي أحمد عار