أضاف برغوث برشلونة ليونيل ميسي، رقما إعجازيا في صراع (GOAT) –الأفضل في كل العصور- مع غريمه الأزلي كريستيانو رونالدو، بعد هدفه في مرمى ريال مايوركا في مباراة عطلة نهاية الأسبوع، التي انتهت بفوز عريض للبرسا وصل قوامه لرباعية بلا هوادة في الدوري الإسباني.
ويتسابق ليو وصاروخ ماديرا، على اللقب الشرفي “الأفضل في التاريخ”، بغيرة وجوع لكسر كل الأرقام القياسية المسجلة في كتب المؤرخين، حتى بعد استحواذ الاثنين على الجوائز الفردية العالمية منذ عام 2008، باستثناء ما حدث العام قبل الماضي، عندما أوقف الكرواتي لوكا مودريتش هيمنتهما على “الكرة الذهبية” وجائزة الفيفا.
ويوم السبت الماضي، كان أفضل لاعب في العالم 6 مرات من قبل، على موعد مع تحقيق رقم فريد من نوعه، بالحفاظ على سجله التهديفي، بزيارة شباك المنافسين في الدوري الإسباني 20 مرة أو أكثر للموسم الثاني عشر على التوالي، ليفض الشراكة سريعا مع الدون، بعد أشهر قليلة من معادلة هذا الرقم، بحسب ما ذكرته صحيفة “موندو ديبورتيفو”.
وحافظ كريستيانو على معدل أهدافه بتسجيل 20 هدفا أو أكثر على مستوى الدوري، للموسم الحادي عشر على التوالي، بعد هدفه الـ21 مع البيانكونيري، الذي أحرزه في مرمى سبال فبراير / شباط الماضي، بواقع 9 مرات بقميص ناديه السابق ريال مدريد ومرتين مع اليوفي.
وأصبح ميسي أول لاعب في التاريخ يحافظ على هذا المعدل التهديفي، وخلفه رونالدو، ثم جلاد بايرن ميونخ روبرت ليفاندوفسكي وقناص مانشستر سيتي سيرخيو أغويرو والغزال الأسمر تيري هنري، كل منهم فعلها خمس مرات.
ويقترب ليو رويدا رويدا من جائزته الفردية المفضلة “البيتشيتشي”، كأفضل هداف في الدوري الإسباني للمرة السابعة في مسيرته، بتسجيل 20 هدفا، بفارق 6 أهداف عن أقرب مطارديه كريم بنزيما، وهو ما سيجعله اللاعب الأكثر فوزا بالجائزة، على حساب أيقونة بلباو تيلمور زارا، الذي توج بها ست مرات طوال مسيرته في سان “ماميس” في عشرية الأربعينات وحتى منتصف خمسينات القرن الماضي