
اعتمدت ولاية كيدي ماغة منذ تعيين الوالي، الطيب ولد محمد محمود، مجموعة من الاجراءات لمنع وصول فيروس كورونا للولاية، وذلك ضمن خطة التصدي للفيروس.
وقالت مصادر اخبارية، ان الولاية قامت في المرحلة الأولى بوضع جهاز للفحص عند حدود الولاية لفحص أي قادم من المناطق التي ظهر فيها الوباء، وتخصيص منطقة خاصة لتوقيف الشاحنات القادمة من نواكشوط وتأكد من سلامتها ومرافقتها من قبل عناصر أمنية إلى المخزن الذي تحط لمنع أي اختلاط قد يكونُ سببا في تسلل الفيروس للولاية.
كما قامت لا حقاً باعتماد اجراء لفحوصات لسائقي باصات النقل القادمة من نواكشوط، وبذلك كانت أول ولاية تقوم باجراء الفحوصات للقادمين إليها للتأكد من إصابتهم، وسجلت أول حالة إصابة لموظف عامل في وزارة الصحة قادما من نواكشوط.
وباشر الوالي السيد الطيب ولد محمد محمود الأمر بفحص فريق وكالة تآزر الذي وصل المدينة لتوزيع مبالغ مالية على الأسر المستفيدة من برنامج تكافل الذي أشرف رئيس الجمهورية على انطلاقته، وقد أظهرت الفحوصات إصابة ثلاثة من هؤلاء العمال بفيروس كورونا، واحد قادم من نواكشوط والثاني قادم من كيهيدي، والثالث قادم من بوكى، وقد تم وضعهم في الحجر الصحي.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات الإدارية تقوم بحملة تحسيس على مستوى المقاطعة والأرياف الحدودية لتوعية المواطنين حول ضرورة التصدي للفيروس، خاصة أن البلد دخل مرحلة جديدة من الوباء.
تجدر الإشارة إلى أن الجهود التي تقوم بها السلطات الإدارية لاقت إشادة وتجاوبا من الطرف المواطنين.