حافظ ليونيل ميسي على هوايته المفضلة، بتحطيم المزيد من الأرقام القياسية، بعد مساهمته في فوز برشلونة على ليغانيس بهدفين نظيفين مساء الثلاثاء، في المباراة التي أقيمت على ملعب “كامب نو” في افتتاح المرحلة الـ29 للدوري الإسباني.
وفي ظهوره الثاني بعد توقف الليغا ثلاثة أشهر بسبب كورونا، تمكن البرغوث من تسجيل هدفين وصناعة مثلهما، لينفرد بصدارة هدافي الدوري المحلي، بالوصول لهدفه الشخصي رقم 21، متقدما بستة أهداف كاملة عن أقرب منافسه المدريدي كريم بنزيما.
وبهذا الهدف، أصبح اللاعب الأكثر تأثيرا في دوريات أوروبا، بمساهمته في 42 هدفا من مشاركته في 24 مباراة مع البرسا على مستوى الليغا، بواقع 21 هدفا و14 تمريرة حاسمة، وهو الأمر الذي لم يفعله أي لاعب آخر في الدوريات الخمسة الكبرى هذا الموسم.
كما رفع غلته التهديفية من علامات الجزاء إلى 56 هدفا، ليتساوى مع أسطورة ريال مدريد في ثمانينات القرن الماضي هوغو سانشيز في عدد الأهداف المسجلة من ركلات الجزاء في الدوري الإسباني، فقط يتبقى له خمسة أهداف ليتساوى مع عدد الأهداف التي سجلها كريستيانو رونالدو بهذه الطريقة.
وكان هدفه في ليغانيس رقم 699 في مسيرته مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني، ما يعني أنه بحاجة لهدف وحيد، ليصبح سابع لاعب في التاريخ يكسر حاجز الـ700 هدفا، بعد أسطورة النمسا جوزيف بيكان، الجوهرة السوداء بيليه، الساحر روماريو، بوشكاش، جيرد مولر وكريستيانو رونالدو.