تستعد بلادنا العزيزة غدا بحول الله لاحتضان قمة تعد بمختلف الحسابات قمة خاصة من حيث الرهانات و المؤملات.
ففي قمة انواكشوط غدا بحول الله نراهن على ان يكون الحضور مميزا نوعا و نوعيا وكما وفي نفس الوقت ان لا ينعكس ذالك سلبا على الانسجام المطلوب في هكذا قمم.
نراهن ان تحظى باكبر تغطية اعلامية ممكنة في هذا الظرف الحساس وان نستغل ذلك و نستفيد منه انيا و مستقبليا.
نراهن على ان نوصل للمجتمعين و للعالم عدة رسائل لعل اهمها:ان مجموعة الساحل قوة اقليمية تستند على ركائز امنية و اقتصادية و اجتماعية تستحق ان يستمع لها و ان يتم التعاطي معها. ان موريتانيا صاحبة الفكرة و الاستمرارية هي المعنية بالدرجة الاولى بما يجري حاضرا و مستقبلا.
ان امن الساحل و افريقيا و العالم مرهون -الى حد ما-بدعم هذه المجموعة.
اما المرملات فهي: الخروج بدعم مادي يتمثل في اعفاء كافة الديون المستحقة للدول و المجموعات الدولية المشاركة.
الانتقال من الاطار التنظيري الواسع الى الاطار العملياتي المدروس. المحافظة على بقاء كتلة المجموعة و الريادة الوطنية لذلك.
ادخال الابعاد الاقتصادية و الاجتماعية الى جانب المقاربات الامنبة. ومع كل ذلك فاننا في موريتانيا واثقون من ان التجربة المتراكمة والخبرة في هذا المجال الحساس لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ستكون اضافة نوعية يبني عليها و توجه مسارات القمة بما يخدم الامن القومي الوطني و مجموعتنا و قارتنا و العالم.
وفي اتظار ما تسفر عنه قمة انواكشوط لدول الساحل و فرنسا تبقى الانظار مشدودة الى معلمة المرابطون الجميلة.
الدكتور .محمد سيد احمد القروي.
استاذ القانون الجنائي وعلم الاجرام. باحث في قضايا الارهاب و الجريمة المنظمة.
صاحب العديد من المؤلفات و البحوث في هذا المجال و منها :التجربة الموريتاتية في مجال محاربة الارهاب.نظرة تحليلية.
هاتف.26627109#
36627209