قرر الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، الشهر الماضي، الإبقاء على دوري الدرجة الأولى دون هابطين، على اعتبار أنه من الموسم المقبل سيتم زيادة أندية القسم الأول إلى 16 فريقًا مع تقسيمهم إلى مجموعتين.
هذا القرار يخدم الأندية التي كانت قريبة من الهبوط لدوري الدرجة الثانية، على غرار عميد الأندية لكصر، الذي فشل في تحقيق أي انتصار على مدار 19 جولة، واكتفى بحصد 7 نقاط من 7 تعادلات، وكذلك شباب الميناء الذي جمع 10 نقاط.
وعرفت مراكز الهبوط في المواسم الماضية، صراعات مثيرة ومشوقة تستمر حتى النهاية، بسبب تقارب مستوى الأندية من الجانب الفني.
لكن إلغاء الهبوط سيقلل من حدة الصراع على تجنب المراكز الأخيرة في دوري الدرجة الأولى، بحكم أن لكصر وشباب الميناء اللذين يقبعان في ذيل الترتيب، لن يبذلا الكثير من الجهد، بعد تأكدهما من البقاء في البطولة.
غير أن تفاوت الجوائز حسب ترتيب المراكز من الأول حتى الأخير في البطولة، قد يساهم في إشعال الجولات المتبقية، ولو بشكل جزئي، رغم أن الفارق المالي بين المراكز لا يشجع على قوة المنافسة.