
منذ ساعات الفجر الأولى لقرار السماح بالسفر بين المدن بدأ المسافرون بالتوجه إلى داخل البلاد ولوحظ ازدحام كبير للسيارات على الطرق المؤدية إلى المدن الداخلية
وبدأت جموع المسافرين تغادر العاصمة نواكشوط في الساعات الأولى من نهار الجمعة، وسط مخاوف من أن تؤدي السرعة المفرطة للسائقين وكثرة السيارات والحافلات والبصات المتجهة إلى المناطق الداخلية إلى وقوع حوادث سير.
وكانت سلطة النقل الطرقي قد دعت السائقين إلى تخفيف السرعة، وألزمت شركات النقل ببعض الإجراءات الاحترازية، غير أن المتابعين للموضوع يلاحظون تقصيرا رسميا كبيرا في هذا الصدد ويطالبون الحكومة بالتحرك ووضع خطة محكمة من شأنها الحد من وقوع حوادث السير.
