إلى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز

 يا ايها الرئيس السابق المحترم السلام عليكم ورحمة الله اتوجه اليكم كمواطن عادي بنصيحة اخوية يقول المثل اللي طلستو السن يطلسها عفوا اللي طلستو السلطة بطلسها في دولة كدولنا وبلد كبلدنا حيث تسود مسلكيات كثيرة وتشعشع عقلبات الارتباط بالدولة بسبب الفقر والخوف والحاجة وحب المكانة والخوف من المجهول وحب الاستقرار ...الخ دائما عودة الرؤساء السابقين الى الحياة السياسية بنظر اليها بنوع من الريبة والقلق والازدراء واللامبالاة وعدم التصديق...

من الأفصل ان يظل الانسان في نظر الشعب أو بعض الشعب رئيسا سابقا له ماله وعليه ما عليه و ألا يتلطخ من جديد في وحل السياسة والاحزاب واتمرميد والمحكرانية وطمس معالم الهيبة .. لقد حكمتم وجمعتم الناس في الحر والبرد وهتف الناس لكم ومن اجلكم سنوات طويلة فلاتحملوا هؤلاء المساكين فوق طاقتهم ...

الغيتم مجلس الشيوخ وبدلتم العلم والنشيد والعملة وفلتم انكم حاولتم قدر المستطاع وضع لبنة للتنمبة في هذا البلد واحترمتم الدستور مشكورين وصفق العالم في الداخل والخارج لكم وسلمتم السلطة في يوم مشهود . كنتم دائما تقولون لايمكن ان نظل دون محاسبة وتنهب قلة اموالنا و ثرواتنا و نسكت وطالبتم بل تمنيتم ان بفتح تحقيق جاد ..

اليوم البرلمان حقق في بعض الملفات والقضية لدى القضاء اتمتى ان تتعانوا مع القضاء فان حكم ببراءتكم فذلك مانبغي وان كان العكس فواجهوا الحقيقة بشجاعة وايمان ...

ان كنتم اخذتم بقصد او بغير قصد ثروات هذا الشعب الفقير فاعيدوها ففيه البائس والأرملة والفقير المحتاج والمريض العاجز ..

الوطن يواجه تحديات كثيرة وعلينا جميعا ان نضحي من اجله واحيانا التضحية تكون بكبح جماح طموحنا وغرورنا وحتى احيانا التنازل عن حقنا .. والحياة في الأخير ليست فقط سلطة وسياسة ونفوذ واحزاب وتجمعات بل هناك البادية والأقارب والأصدقاء ومد يد العون للفقراء...

والسياحة نحو العالم الفسيح ...والجلوس على شاطئ المحيط مع الأولاد والأحفاد والشمس تستعد للغروب ايذانا بنهاية اليوم فلكل شيء في الأخير نهاية . السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

لمهابه عبد الله بلال