شكرا مسؤول صوملك لكصر..الفوكاني..
لست شكارا لمن لا يستحق و لا اذم!...
الكرم لا يعني كثرة العطاء ضرورة! و قد يكون الجود ليس بالمواظبة على كثرة ما يعطى..انما الكريم دمث الخلق حسين الكلام مع التواضع و الانفة!!
فكان مسؤو ل مركز لكصر..الفوكاني..
-كريم -جواد -ذو خلق -وطني -مسؤول -نعم فالرجل يستحق لانه يقوم بما يستحق من اجل الوطن و المواطن!
غير ناظر الى النقط و الفواصل و لا الفوارق..شكرا تستحقها بكل جدارة ايها الشهم! ... فوجئت بخطإ ارق صباحي يوم الخميس الماضي ولاني متأكد انني لست صاحب مصنع و لا شركة و لا حتى بيتا من بيوت البطارين ..
طار بي عقلي حتى دخلت باب مسؤول مركز صوملك لكصر! احمل معي فاتورتي! ففوجئت باني اقف امام شاب مسؤول و مسؤول، و بابتسامة اذهبت نصف القلق...بكل اختصار وباخلاقه و تريثه و حسن اصغاءه و تفهمه رغم اضطرابي و تشتت افكاري قلب موازين الموقف و اسكت ما بي من انزعاج و ريبة وريب..
و انتهى كل شيء في دقائق معدودة!! -نزلت من عنده بين الضحك والابتسامة في وجه من اعرف و من لا اعرف! و كل ما سألت احدا قال ذاك ابن الاجاويد..وخيرت!
وكأنني رشخت!!!!
و كل ما سألت عنه فاذا به نور على علم.. ((قيل..اتمدح لي من امدح!)) ان حاتم الطائي لم يكن كريما لانه يعطي المال و يقرئ الضيوف و يعطي ذوي الحاجات فقط. انما كان حاتما يفعل ذالك بأخلاقه و حسن مجلسه!
قبل قضاء الحاجات!
و كان ذالك الشاب المسؤول في مركز صوملك لكصر فاق حاتم لانه يذهب الهم عنك و يقضي حاجتك! شكرا لكل مسؤول يعلم انه مسؤول اليوم و غدا..
شكرا لهؤلاء الشباب الذين يرتقون و يسمون باخلاقهم الى المعالي و السنم! شكرا اخي لانك كنت مسؤولا تأدي مهمتك بحذق و جدارة و ووطنية! شكرا لأخلاقك المتميزة! شكرا على حسن استماعك للمواطن الضعيف قبل القوي!
شكرا لانك حتى بالدخول عليكم تساوي بين ذا و ذاك.. احببت ان اقدم هذه الشهادة هنا لهذا المسؤول الشاب و لا اعرف حتى اسمه
! و لا جهته و لا من يكون..لانني متأكد انه غدا بإذن الله سيكون على كل لسان.
. شكرا يا حاتم ""صوملك"" لكصر..الفوكاني.. .............
كدالي انجبنان المأمون