كشفت مصادر أمنية أن أفراد العصابة المتهمة باغتصاب وقتل الفتاة اميمة بشارع المقاومة في نواكشوط خلال الأسبوع الماضي قد عادوا إلى ممارسة نشاطهم الإجرامي رغم حكم قضائي بالسجن.
وتضيف هذه المصادر أن العصابة أوقفت قبل حوالي سنتين بعد متابعتها من قبل الأجهزة الأمنية وتمت إحالتها إلى القضاء ليحكم على أفرادها بالسجن ثمان سنوات.
واستغربت المصادر الأمنية مغادرة أفراد العصابة الخمسة السجن بعد ظرف وجيز وقبل انتهاء مدة سجنهم للعودة إلى النشاط الإجرامي مجددا.
ووفق هذه المصادر فإن العصابة تمتهن الإجرام على شارع المقاومة في ولاية نواكشوط الشمالية مستخدمة أسلحة بيضاء لتهديد الضحايا.
وأكدت المصادر أن العصابة سبق وأن دخلت في مواجهات مع العناصر الأمنية، مضيفا أن أفرادها سيحالون مجددا إلى القضاء في ملف الجريمة الأخيرة