
رخص والي اترارزه مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم لجماعة في قرية عرفات 17 كلم شرق بوتلميت لاجتماع يدوم ثلاثة أيام لطائفة خاصة وترفضه طائفة اخري من نفس القرية ماسبب احتقانا شديدا في المنطقة وقد منعت السلطات في الولاية في الايام الماضية العديد من التجمعات القبلية والسياسية مثل اجتماع اطر اترارزه عند ول احمدوا واجتماع بوسديره فمامعني الخصوصية في الترخيص لهذه الجماعة في هذا الظرف العصيب؟
خاصة أن هذا الاجتماع ليس محل اجماع من الساكنة ويعارضه العديد منها وقد التقي في نفس القرية الاسبوع الماضي بعض الفرقاء في اجتماع وادي اللقاء الي شجار بين ضابط الجمارك محمد ولد محمد المصطفي والاستاذ محمد المصطفي ول ابنو عومر اوليس هناك اعتبار لنصوص وزارة الداخلية حول التجمعات ذات الطابع القبلي التي يعد هذا الاجتماع مثالا عليها واقدام الوالي علي هذه الخطوة يعد فرضا لراي جماعة ضد اخري وتجاوزا صارخا في حق السلطات المحلية (البلدية) التي لم يتم اشعارها بهذا الاجتماع بشكل رسمي مكتوب لحد الآن من المفروغ منه ان هذه الجماعة تدعي عملا جمعويا في حين ان حقيقتها جماعة سياسية قبلية تستغل اسم النادي لممارسة أعمالها الخاصة جدير بالذكر أن صاحب الدعوة كان قد تم حجزه هو والعديد من أفراد أسرته بسبب الاصابة بكورونا وقد اشاعوا اليوم ان اجتماعهم يهدف إلي توزيع كميات من الكمامات فهل يقتضي توزيعها 3 ايام ودون مراعات لابسط شروط السلامة في وسط ريفي ملائم لانتشار المرض غير أن الحقيقة أن جدول اعمال الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام يهدف إلي تاسيس مشروع هذه الطائفة السياسي القبلي تحت شعار الايام التشاورية في عرفات فاين سلطات البلد لتلافي خطأ والي ان ترارزه وماقد ينجر عنه من مشاكل أمنية واجتماعية وصحية.
يعقوب ولد الداه