اتهم مهرجان "هاي" الأدبي أحد كبار أفراد العائلة الحاكمة في الإمارات "بالانتهاك الشائن"، بعدما تقدمت موظفة بشكوى ضده بالاعتداء الجنسي.
وقالت مديرة المهرجان، كارولين ميتشل، إن المهرجان لن يعمل في أبو ظبي مستقبلا، مادام الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزيرا للتسامح.
واشتكت الموظفة كيتلين ماكنامارا بأن الوزير اعتدى عليها مطلع هذا العام وطالبت بالتعويضات القانونية.
ونفى وزير التسامح، البالغ من العمر 69 عاما، هذه الادعاءات.
وقالت كيتلين في حوار مع صحيفة التايمز إن "الاعتداء" وقع يوم 14فبراير/ شباط، في فيلا بجزيرة نائية دعيت إليها، كما كانت تعتقد، لمناقشة التحضيرات لتنظيم مهرجان "هاي" لأول مرة في أبو ظبي.
وأضافت أنها أخبرت المسؤولين عن المهرجان والسفارة بعد الحادث مباشرة، وبلغت الشرطة في بريطانيا بعد رفع إجراءات الإغلاق بسبب فيروس كورونا.
وحسب صاندي تايمز فإن كيتلين تنتظر لتعرف ما إذا كان المدعي العام سيتولى قضيتها، وإنها قررت التخلي عن حق عدم كشف اسمها، "لأنني أشعر بأنني سأخسر شيئا".
وقالت للصحيفة: "قررت أن أشتكي علنا لأكشف ما يفعله الرجال الأقوياء مثله ويعتقدون أنهم سيفلتون من العقاب".
وأضافت: ""بالنظر إلى الترتيبات، يبدو جليا أنني لم أكن الأولى ولا الأخيرة. وقد ترك هذا الحادث أثرا بالغا في نفسي وجسدي، بينما كان بالنسبة له ربما نزوة عابرة".
وقالت صاندي تايمز إنها لم تتلق ردا من الشيخ نهيان للتعليق على هذه الاتهامات، لكنها تلقت بيانا من مكتب محاماة شيلينغز في لندن يقول: "إن موكلنا يعبر عن استغرابه وحزنه من هذه الادعاءات التي تأتي بعد8 أشهر من وقوع الحادث المزعوم، وفي صحيفة وطنية. إن موكلنا ينفي كل ما جاء في هذه الادعاءات".