تقارب موريتاني - مغربي ... ما السر؟

20 أكتوبر, 2020 - 14:01

تطرقت تقارير صحفية مغربية، إلى حدوث تقارب مغربي موريتاني يعزز العلاقات بين البلدين على جميع المستويات.

ونشر موقع "هسبريس" المغربي تقريرا حول تفاصيل هذا التقارب، الذي وصفه بأنه بسبب "الدبلوماسية البرلمانية".

وقال التقرير إن تلك الدبلوماسية البرلمانية تم تدشينها في اجتماع أجري بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط، بحضور السفير المغربي، حميد شبار، لإعلان فريق برلماني معني بالصداقة بين البلدين.

وسيعمل الفريق البرلماني المشترك على تعزيز العلاقات والصداقة بين المغرب وموريتانيا.

ونشرت وكالة الأنباء الموريتانية "وما" تصريحات للنائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، حمادي ولد أميمو، قوله: "العلاقات الوثيقة بين البلدين تعود لقرون عديدة، والتعاون بين البلدين كان مثمرا ويعكس صلابة روابطهما".

ودعا البرلماني الموريتاني، البرلمانيين في البلدين، بضرورة تجسيد إرادة قائدي البلدين، الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، بتعزيز وتطوير تلك العلاقات التاريخية، من خلال ما تتيحه الدبلوماسية البرلمانية من فرص للتواصل.

كما نقلت الوكالة الموريتانية، عن فاطمة بنت محفوظ ولد خطري، رئيس الفريق البرلماني الجديد، قولها "العلاقات بين الرباط ونواكشوط، عادت بالنفع على البلدين، وتركت فعليا بصمات واضحة في جوانب مختلفة من حياة البلدين".

وقالت المسؤولة الموريتانية "نتطلع إلى إعطاء دفعة جديدة لهذه العلاقات واستكشاف مجالات أرحب من التعاون القائم عليها، وذلك بالتأسيس على تجارب الماضي والاستفادة مما يتيحه العصر من وسائل وآليات".

ولفت موقع "هسبريس" إلى أن السفير حميد شبار، الذي يقوم بتحركات دبلوماسية مكثفة في موريتانيا، ساهم في تعزيز الحضور المغربي وعودته إلى الواجهة بهذا البلد.

وشدد شبار على أن "هذا الفريق البرلماني من شأنه المساهمة في توطيد صرح العلاقات بين موريتانيا والمغرب، وتحقيق ما فيه مصلحة الشعبين تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني".

وأكد الدبلوماسي المغربي على كون العلاقات بين البلدين تقوم على "أسس متينة قوامها وشائج القربى وأواصر الأخوة، ناهيك عن المقومات الثقافية والاجتماعية والإنسانية والتاريخية والجغرافية التي قلما اجتمعت في العلاقات بين بلدين، والتي تشكل دعامة أساسية ودائمة لتحصين العلاقات الثنائية والرقي بها وتجنيبها كل ما من شأنه أن يعيق أهدافها المنشودة".

كما نقل الموقع المغربي عن أحمد النحوي، رئيس المنتدى المغربي الموريتاني للصداقة، قوله إن تأسيس فريق برلماني يجمع الدولتين "يعكس عمق العلاقات الثنائية بين قائدي البلدين، ويبين عمقها وقوتها".

وشدد النحوي ضمن تصريحه على أن هذه المبادرة "من شأنها تطوير العلاقات بين بلدين يجمعهما تاريخ مشترك ومستقبل واعد في إطار استراتيجية مبنية على أواصر الصداقة".

 

 

 

 

 

 

اعلانات