
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الرحمة المهداة للعالمين
بيان
إيمانا منا بأن الله رفع ذكر نبينا - صلى الله عليه وسلم - وكفاه المستهزئين، وبتر شانئه، ولعن مؤْذيه في الدنيا والآخرة، حين قال الله في محكم تنزيله: { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ } وقال:{ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ } فإننا في شبكة الصحفيات الموريتانيات خادمات رسول الله صلى الله عليه وسلم.. إذ نعبر عن بالغ الاستياء والألم لما يحدث من تطاول على الإسلام وعلى مقدساتنا تجاوز كل الحدود، في استهداف واضح لأمتنا الإسلامية وصل حد إعلان الرئيس الفرنسي ماكرون العداء للمسلمين والاعتداء على مشاعرهم بإعادة ونشر الرسوم المسيئة لنبينا عليه الصلاة والسلام.. و الهجوم على المساجد والمحجبات في تصرفات وقحة لا يراعي صاحبها إلا ولا ذمة. فإننا إذ نذكر بأننا نفدي حبينا بأرواحنا وهي رخيصة لنعلن إدانتنا المطلقة و استنكارنا هذا الفعل الشنيع ونؤكد أنه لن يضر نبينا صلى الله عليه وسلم ولكنه يضرنا ومن الواجب علينا تعظيمه و الذود عنه وعن مقدساتنا.
قال تعالى : { لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ } و قال تعالى: { إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّه } فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء وبناء على ما سبق فإننا نطالب رئيس الجمهورية بما يلي:
- استدعاء سفيرنا في فرنسا. - طرد السفير الفرنسي فورا من بلادنا.
- اعتماد اللغة العربية لغة تعليم وإدارة بدل اللغة الفرنسية. كما نطالب زملاءنا الصحفيين بأن يستغلوا مواقعهم وصفحاتهم ومؤسساتهم الإعلامية لنصرة خير البرية صلى الله علية وسلم. ونطالب جميع المسلمين بان يهبوا لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ويقاطعوا المنتجات الفرنسية.
ونطالب بالتقيد والعمل بالحكم الملزم للدولة الفرنسية الصادر يوم 25اكتوبر 2018 عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بإجماع أعضاءها وهو الحكم الذي قضى بان التهجم والاعتداء على الرسول صلى الله عليه وسلم ليس من ضمن حرية التعبير.
والله ولي التوفيق
المكتب التنفيذي
بتاريخ 26/10/2020