تسمرنا ككل الموريتانيين أمام شاشة التلفزيون انتظارا لخطاب رئيس الجمهورية لعله يحمل لنا جديدا بعد أن أشبعنا وعودا عرقوبية الهوى من كل من المتعاقبين على كرسي هذه الوزارة ...
وكم كانت صدمتنا قوية ونحن نتلقى صفعة الصمت والتجاهل القاتلة حيث استفاد المعلمون والأساتذة والمفتشون والمديرون والمكونون ولم يبق إلا نحن _ المستشارين التربويين. فما الذنب الذي اقترفناه ؟! هل نحن من زين لآدم عليه السلام الأكل من تفاح الجنة ...!!؟؟
هل نحن من ألقى يوسف عليه السلام في الجب وجاء بدم كذب !!؟
لماذا هذا التجاهل من قبل الوزارة !!؟ إذا إدلهم الأمر واشتد الخطب كنا الملجأ و تحملنا الأعباء وحملنا المتاعب والمشاق حتى إذا انقشع غبار العمل ولم تبق إلا الغنائم ألقينا في جب النسيان والتجاهل !؟
إلى كل المسؤولين المتدثرين بتجاهلنا وحرماننا وتهميشنا لن نقبل بعد اليوم هذا التجاهل .
سنعلنها حربا عليكم وعلى أذيالكم من المنافقين المتسكعين أمام مكاتبكم طمعا في فتات موائدكم . لقد انتهجنا جميع الطرق الحوارية من أجل الحصول على حقوقنا لكنها انتهت بوعود خلب لا تسمن ولا تغني من جوع ....
وقد بلغ السيل الزبى....
المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للمستشارين التربويين في التعليم الأساسي .