قال عدد من السيدات معيلات الأسر إنهن يعشن في ظروف معيشية صعبة، وأضافوا بأن غلاء أسعار المواد الأساسية أنهك جيوب المواطنين بشكل كبير، خاصة الفقراء من وذوي الدخل المحدود الذين أصبحوا عاجزين عن توفير حاجياتهم اليومية الكاملة، بعد أن تساوت مداخيلهم مع تأمين قوت أبنائهم اليومي ..
واعتبرت المواطنة "فاطمة " بأن الكمية التي تُقدمها دكاكين التضامن، كمية قليلة تتمثل في(2 كلغ من الأرز، و1 كلغ من الزيت، و1 كلغ من السكر..)، كما طالبت بزيادة الكمية وتوفيرها في كافة أيام الأسبوع..
أما المواطنة "امبارك"، فقد أكدت أن " الحكومة الحالية في واد والفقراء والمهمشين في واد آخر" وفق تعبيرها
وقالت إن الفقراء يعانون بوادر مجاعة حقيقة، محذرة من تباطؤ السلطات في انقاذهم والرأفة بهم.. على حد قولها
وكانت الحكومة الموريتانية قد أعلنت اتخاذ خطوات جدية للحد من آثار إجراءات كوفيد 19 على المواطنين والفئات الهشة ، ومن المنتظر أن تقوم بتوزيع مساعدات على الفقراء في إطار التدخل للتخفيف من الفقر ، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وانتشال السكان من وطأة الغلاء الذي يكاد يفتك بمئات الأسر الفقيرة.
ويطالب بعض المراقبين بضرورة اتخاذ تدابير إجرائية لمواجهة الغلاء من قبيل الوقوف في وجه الاحتكار، والسيطرة على الأسعار، وخلق مشاريع تنموية مثمرة..
كما طالبوا بزيادة رواتب العمال، والقضاء على بطالة الشباب من خلال خلق فرص العمل.