هل أصبح وزير التهذيب نعمان سنمًار؟ / بقلم: عبد الله السالم بونا

1 فبراير, 2021 - 00:18

جزاء سنمًار في تحد صارخ ومكشوف في ظل دولة العدل والمساواة التي أرسى دعائمها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ول الشيخ العزواني أقدمت وزارة التهذيب الوطني والتكوين المهني الأربعاء الماضي في اجتماع مجلس الوزراء بتعيينات مكشوفة وغير منصفة ولاعادلة طبعتها المحسوبية والزبونية والجهوية حيث لم تراع هذه التعيينات المكانة العلمية ولا الأقدمية التجريبية تحد راح ضحيته السيد المدير الجهوي لولاية كوركل السيد محمد الأمين الولي (مفتش تعليم أساسي تام) مدير يرجع له الفضل في إنجاح وافتتاح فخامة رئيس الجمهورية للسنة الدراسية هذه السنة من ولاية كوركل ( امبود) .

ولا شيء أدل على هذا النجاح من تكريم فخامة رئيس الجمهورية للمدير حيث أعطى تعليماته بإعطاء سيارة للمدير وقد استلمها تكريم يبدو أنه لم يرق للوزير بل أغاظه فجازى المدير جزاء سنمار إذ عينه وهو مدير جهوي مفتش تعليم أساسي تام مديرا مساعدا لمدرسة تكوين المعلمين في لعيون في وقت عين المدير المساعد السابق للتعليم الأساسي مديرا لمدرسة تكوين المعلمين في كيهيدي وهو مفتش أساسي مساعد إجراء يتنافى مع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية التي تعطي الأولوية للمكانة العلمية والتجريبيه.

فهل أصبح وزير التهذيب نعمان سنمًار؟ أم نحن في دولة الغابات؟

إجراء تجب مراجعته والتراجع عنه إذ يسبب مالا تحمد عقباه للتعليم والأغلبية .

بقلم: عبد الله السالم/ بونا

 

 

 

 

 

 

اعلانات