ولد يحي يقدم رؤيته لقيادة الكاف

13 فبراير, 2021 - 23:19

قدم المرشحُ لرئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، رئيس الاتحادية الموريتانية أحمد ولد يحيى، مساء اليوم السبت، برنامجه الانتخابي الذي يسعى من خلاله إلى الوصول إلى أعلى منصب أفريقي لكرة القدم.

ولد يحيى البالغ من العمر 45 عاما، اختار أن يقدم ملفه الانتخابي عشية استضافة موريتانيا لأكبر بطولة في تاريخها (كأس أمم أفريقيا للشباب)، وهو الحدث الذي كان من أبرز تعهداته لكرة القدم الموريتانية، أن تكون البنية التحتية للبلاد قادرة على استضافة أحداث رياضية كبرى.

وقال ولد يحيى خلال تقديم مشروعه الانتخابي إن العمل الجادة والكفاء والشفافية هي القيم التي يحملها معه «لتكون القاطرة التي تجر كرة القدم الأفريقية».

وقدم ولد يحيى برنامجه الانتخابي وسط حضور شخصيات رياضية بارزة، وحضور رسمي تمثل في زير التشغيل والشباب والرياضة الطالب ولد سيد أحمد، وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي خديجة الشيخ بوكه، بالإضافة إلى أسطورة كرة القدم الأفريقية صامويل إيتو، وبعض رؤساء اتحادات كرة القدم في أفريقيا.

ملف ولد يحيى الانتخابي، الذي أطلق عليه «رؤيتنا لكرة القدم» يتكون من سبعة محاور رئيسية، قدم خلالها رؤيته لتطوير كرة القدم في القارة السمراء، الشغوفة بكرة القدم.

المحور الأول الذي اختاره ولد يحيى في برنامجه الانتخابي لرئاسة الكاف هو «وضعية اللاعبين والأندية في أفريقيا»، متعهدا بإشراك جميع الفاعلين الرياضيين في بناء استراتيجية الاتحاد الأفريقي لمستقبل الكرة الأفريقية.

ومن أبرز المشاريع التي ينوي ولد يحيى إنجازها في حالة فوزه؛ تعديل النظام الأساسي للاتحادات بحيث يتقضى رؤساء الاتحادات الأعضاء رواتب مقابل ممارسة وظائفهم.

أما المحور الثاني فكان تطبيق نظام «اللامركزية» في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، سعيا إلى «المزيد من الكفاءة والقرب والتأثير»، مشيرًا إلى أنه سيدمج كل اتحاد منطقة في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي بصوت استشاري، بالإضافة إلى تمكين ومنح كل اتحاد منطقة من مقر وظيفي مع طاقم إداري مستقل لتطوير كرة القدم على مستوى المناطق.

المحور الثالث في ملف ترشح ولد يحيى كان تحت عنوان: «بنية تحتية أفضل جودة من أجل ازدهار مواهبنا ولجاذبية مسابقتنا»، وتعهد فيه بمساعدة كل عضو اتحاد من أجل أن يكون له مقر وظيفي، بالإضافة إلى العمل أن يكون لدى الاتحاد في كل دولة ملعب واحد على الأقل يفي بالمعايير الدولية لأكثر المسابقات القارية بالإضافة إلى مرافق تدريب عالية الجودة.

أما المحور الرابع فقد أطلق عليه «مسابقات أفضل جودة ونهج أكثر شمولا»، وذلك من خلال المحافظة على تنظيم كأس أمم أفريقيا كل عامين، بالإضافة إلى إشراك جميع المنتخبات الوطنية في أفريقيا في مراحل المجموعات من تصفيات كأس أمم أفريقيا.

وتعهد ولد يحيى بإنشاء مسابقة جديدة باسم دوري أبطال أفريقيا لفئة الشباب تحت 19 سنة، كما تعهد بزيادة عدد الفرق والمباريات في دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد.

المحور الخامس الرئيس في برنامج ولد يحيى كان تحت عنوان «اتحاد كرة قدم أفريقي عصري ورائد»، وتعهد فيه بفصل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية عن اللجنة التنفيذية، بالإضافة إلى إنشاء لجنة ذات صلاحيات محددة ومعززة.

كما تعهد بتحديث النظام الأساسي للاتحاد وإعادة كتابة لوائح الاتحاد للحد من «تأويل النصوص الموجودة حاليا».

أما المحور السادس فركز فيه ولد يحيى على «تنويع الموارد والابتكار في المشاريع وضمان تأثير أفضل»، متعهدًا باستغلال جميع الفرص التجارية لزيادة دخل الاتحاد الأفريقي والاعتماد على الرقيمة كمحرك لتنويع مصادر الدخل.

كما تعهد بزيادة الدعم المخصص للاتحادات الأعضاء ليرتفع من 200 ألف دولار إلى 500 ألف دولار سنويا، بحلول 2023، وذلك من أجل «دعم تطوير الكرة المحلية».

المحور السابع والأخير، تناول فيه ولد يحيى جانب «تعزيز رأس المال البشري، وتنمية مواهب أفريقيا فخورة والأمل في مستقبل مشرق».

يركز هذا المحور على دعم اكتشاف مواهب أفريقيا وتدريبها والاحتفاظ بها في القارة لتعزيز كرة القدم المحلية وإعادة هيكلتها وتنشيطها، والترويج لأبطال كرة القدم الأفريقية، لجعل شباب أفريقيا يرغبون في لعب كرة القدم.

 

 

 

 

 

 

اعلانات