تكريم من طرف المنسقية الدائمة للعمل الثقافي في موريتانيا ومجموعات من الفاعيلات في المجتمع المدني ومن أهداف هذه المنسقية فكرة تستدعي في الذاكرة الوطن شخصيات تركت بصماتها علي صفحات التاريخ ومن بين هذه الشخصيات السيدة لؤلي المرأة الموريتانية تثمن الدور الذي قامت به الدكتورة /مريم محمد فاضل ول الداه كأول سدة أولي تطالب بحقوق المرأة بصفة عامة والموربتانية بصفة خاصة لا يخفى على أحد تجيعها ومطالبتها ا لتأخذ المراة مكانتها التي تستحق ونالت فكرة تكريم السيدة الاولى إعجابٱ منقطع النظير من الطيف السياسي والثقافي و من شخصيات وطنية وأعتبارية من بينها محمد لامين ولد أحمد فال مدير اللوازم والنقل في مفوضية الأمن الغذائي أن من سعي للمرأة أن تنال حقوقها تكريمه واجب علي كل مواطن وان السيدة الاولي يعول عليها في نهوض بالمرأة في كافة الميادين
وقال محمد لامين ول احمد فال انه داعمٱ ماديٱ ومعنويٱ وكذالك تنوه المنسقية والمجموعات بماء نالت المرأة من اهتمام في ظل القيادة الرشيدة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رغم قصر المدة في الحكم والتحديات الكبيرة ومنها جائحة كورونا فخامته رجل خير وبناء وسلام وحكمة وكل الدلائل تدل على أن ما مضى ليس كما هو آت. فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الرجل المناسب بالنسبة للشعب الموريتاني في مجابهة هذه التحديات والأخطار نظرا لحكمته وشجاعته ومعرفته الدقيقة بحيثيات التعامل السليم مع الوضع الصعب الموروث. فكان أول إنجاز يقوم به هو تحقيق الوئام الوطني والمصالحة بين الفاعلين والكتل الناشطة في مجال العمل السياسي. لقد رسخ فخامته المبادئ والأخلاق في مجال السياسة وجعل ممارسة السلطة تقوم على أساس المسؤولية والشعور بالواجب وتقوم على القيم واحترام القانون والمصلحة العامة. كما قام بتعزيز المؤسسات الجمهورية ومنح الحكومة الصلاحيات اللازمة لتأدية مهامها، وعمل بكل جدية على تحقيق العدالة وإرساء أسس المواطنة المتساوية والشفافية والفصل بين السلطات والحكامة الرشيدة والشفافية في التسيير، ومحاربة الآثار الاقتصادية للغبن والتهميش، وفي هذا الإطار تم إنشاء مندوبية حكومية هدفها العمل على تخفيف منابع الإقصاء والتفاوت الاجتماعي.
وفي هذا الجو المناسب عادت العلاقة المطلوبة بين مختلف أبناء وبنات هذا البلد الغيورين على مصلحة الوطن والساعين لخدمته سواء على مستوى النظام أو في صفوف المعارضة