ان غضب الجماهير هو النار التي ستحول عزيز الذي باع نفسه للشيطان الي رماد بينما يظن المغامر المستهتر ان التحكم فيها وتوجيهها رهان للعودة الي السلطة ، معتقدا ان في هذا الكون الرحب ما هو قادر علي حمايته من العدالة الالهية المنتصرة لهذا الشعب المخدوع في رئيس سابق لم يحفظ لكرسي الرئاسة هيبته ولم يصن عرضه ، انها نفسية الطاغية المظلمة تقودها حاسة شم لدي مفترس لا تقدر خطر رائحة البارود والرصاص وهي مزكومة برائحة الدم واللحم .
لا مظنة نجاة ولا مظنة رحمة لسارق الاحلام ، لا عدالة للرئيس المقاول ، الرئيس المضارب ، غاسل الاموال . في الميادين وسوح الحرية الشعب هو القاضي وهو الجلاد وهو سريع الي الإدانة سريع الاشتعال و لا يعطي الارجحية لأحسن المخارج لامثال محمد ولد عبد العزيز ممن لا يستطيعون الإجابة علي الأسئلة البسيطة بساطة المزارع والسباك وسائق التوتوك وبائعة الكسكس، من قبيل : كيف اصبحت مليارديرا سيدي الرئيس السابق ؟ كيف اورق الصخر لك بلا ري ولا مطر ؟
من اباح لك الصفراء والحمراء وحرم علينا قشور التين والعنب ؟ من اين لكم الخيل والبغال والقناطير المقنطرة من الذهب و الفضة ؟ من اين لك بالمها والقطى والغزلان ؟ من علمكم مشي الهوينى والجلوس علي السرير؟
باى حق تسرق اموال ادوية المرضى واعانات الفقراء ، باي حق واي منطق تبرر سرقة مال شعب كامل ثم وامام اعينه يستخدمه سارقه وناهبه ليحكمه به من جديد ، ثق ايها المدان ان ذلك لن يكون . يجب ان لا تنخدع ان الشعب الموريتاني سامح او تنازل ، عليك ان تدرك ان لا خيار سوى الإعادة الكاملة لجميع الاموال المسروقة والمنهوبة ، لن نصالح ، هذه الأموال لليتامى والفقراء والمساكين ، للعجزة وللمرضي ، وفوق ذلك للاجيال القادمة ، انها احلام أمة وامل الأجيال، لا بديل عن ردها وانزال اقسى العقوبات علي من تورط في سرقتها .
يجب علي ولد عبد العزيز ان يعلم انه خصم الشعب و مشكلته مع الشعب والاموال التي يستقوي بها للشعب وستعود اليه .
سيد محمد الامام
.gif)
.jpg)
.jpg)
