في علم النحو يقال "إن الكلام عندنا لفظ مركب مفيد..."
وعليه فإن السؤال المطروح هو: ما فائدة كلام لا يفيد، يفرق ولا يجمع ، يقلب الحقائق ، يدس المنظومة الأخلاقية الحميدة ويتعهد بالوعد والوعيد لكل من يخالفه الطرح وصاحبه يتطاول علي الغير (بسم دكتورا من الغريب أن تكون جامعية...)
بعيدا عن التمسك بالأخلاق النبيلة و مراعات حقوق الغير من اعتبار وتقدير وكل ذالك خلال أيام شهر رمضان المبارك... أليس احترام الدولة ومؤسساتها من شأن مثقفيها و أبنائها البررة؟
أليس المواطن المثقف هو من يصهر علي وحدة الشعب و تماسكه ضمانا لتقدم البلاد وازدهارها؟
ويبقي الغريب في الأمر أن ثلة من المثقفين ، ورئيس مازال خارج القضبان يسارعون إلى إشعال الفتنة بين مكونات شعب واحد ، بعد أن افقروه واحتقروه سنين طوالا، وهم يزعمون بأنهم سيفلتون من العدالة بموجب تواجدهم في حزب يظنونه حزام نجات من الغرق.. لكن هيهات هيهات
الخبير المصطفي تابو