
بيــــــــــان
تنشأ النقابات عادة لتحقيق مجموعة من الأهداف لصالح منتسبيها،كزيادة الأجور، والتأمين الصحي، والإجازات المرضية، وتحسين ظروف العمل والتقاعد، والصحة والسلامة في مكان العمل....؛ أي كل ما من شأنه أن يحقق المصالح الاقتصادية والاجتماعية المشتركة لمنتسبيها ويرفع من مستواهم المادي والمعنوي.
وضمن هذا الإطار اجتمعت مجموعة من أساتذة التعليم العالي المتواجدين في مختلف القطاعات الحكومية في صيف العام 2008 وأنشأوا النقابة العامة للتعليم العالي، من أجل تحقيق مجموعة من المطالب المشتركة، بعد أن رفضت النقابة الوحيدة للتعليم العالي الموجودة حينها انتسابهم إليها، ووقوفها ضد مطالبهم المشروعة؛ وقد كان ذلك إيذانا ببداية تشرذم العمل النقابي بالنسبة لأساتذة التعليم العالي.
لقد كان لتلك الأخطاء التي أدت إلى تعدد النقابات دور كبير في تمزيق صفوف أساتذة التعليم العالي وإضعاف مواقفهم التفاوضية لتحقيق العريضة المطلبية، نتيجة للصراع الذي طبع العلاقات ما بين النقابات، وكان الخاسر الأكبر دائما هو الأستاذ.
ومنذ نشأتها عمدت النقابة العامة للتعليم العالي على توحيد صفوف الأساتذة وتقريب وجهات النظر بين النقابات؛ بل ودعوتها في أحايين كثيرة إلى خلق وحدة اندماجية بينها، دون وضع أي شروط لذلك؛ لكن هذا المسعى لم يكلل بالنجاح.
لقد حققت النقابة العامة للتعليم العالي لمنتسبيها كل المطالب العالقة والحمد لله، وسعت دائما لتحقيق العريضة المطلبية والتي من بينها: مراجعة نظام المعاشات، واستفادة الأساتذة من زيادة سن التقاعد على غرار كافة الموظفين، توصيل الحي الجامعي بشبكات المياه والكهرباء والطرق، واستفادة بقية الأساتذة من توزيع القطع الأرضية، والعودة إلى المسار الديمقراطي.
لقد استطاعت نقابتنا طيلة هذه الفترة المحافظة على مسارها المهني، وهو ما أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن القائمين عليها يربأون بأنفسهم عن الاستخدامات غير الشريفة للمنظمات النقابية،
وسعيا منها إلى الحد من تشتت الجهود النقابية، ورغبة في توحيد الأساتذة في إطار نقابي جامع فإننا نحن الملتئمين في جمعية عامة للنقابة العامة للتعليم العالي،إيثارا منا للمصلحة العامة لأساتذة التعليم العالي، نقرر حل نقابتنا، آملين أن تكون هذه الخطوة دافعا ومحفزا إلى توحيد جميع الأساتذة في إطار نقابي موحد.
نعم للوحدة النقابية وتحقيق العريضة المطلبية
نواكشوط بتاريخ: 27/04/2021
الجمعية العامة
بيان
تمارس النقابات نشاطها لتحقيق مجموعة من الأهداف أنشئت أصلا من أجلها،كزيادة الأجور، والتأمين الصحي، والإجازات المرضية، وتحسين ظروف العمل والتقاعد، والصحة والسلامة في مكان العمل؛ أي كل ما من شأنه أن يحقق المصالح الاقتصادية والاجتماعية المشتركة لمنتسبيها ويرفع من مستواهم المادي والمعنوي.
وضمن هذا الإطار اجتمعت مجموعة من أساتذة التعليم العالي المتواجدين في مختلف القطاعات الحكومية وبعض الموظفين الذين تمت ترقيتهم داخليا إلى سلك أساتذة التعليم العالي في صيف العام 2008 وأنشأوا النقابة العامة للتعليم العالي، من أجل تحقيق مجموعة من المطالب المشتركة كعلاوة التأطير والتدريس....بعد أن رفضت النقابة الوطنية للتعليم العالي (النقابة الوحيدة للتعليم العالي الموجودة حينها) انتسابهم إليها، بل ووقوفها ضد مطالبهم المشروعة؛ وقد كان ذلك إيذانا ببداية تشرذم العمل النقابي بالنسبة لأساتذة التعليم العالي، حيث أدى المسار الخاطئ لهذه النقابة إلى الدفع بجماعة من أساتذة التعليم العالي إلى الخروج من هذه النقابة وتكوين نقابة ثالثة هي النقابة المهنية للتعليم العالي.
لقد كان لتلك الأخطاء دور كبير في تمزيق صفوف أساتذة التعليم العالي وإضعاف موافقهم التفاوضية نتيجة للصراع الذي طبع العلاقات ما بين النقابتين الوطنية والمهنية، وكان الخاسر الأكبر دائما هو الأستاذ الذي عجز عن تحقيق مكاسب معتبرة في الوقت الذي استطاعت بعض الأسلاك استغلال الظرفية التي عقبت انقلاب 2008 وحققت مكاسب ملموسة كالقضاة والإداريين..
ومنذ نشأتها عمدت النقابة العامة للتعليم العالي على توحيد صفوف الأساتذة وتقريب وجهات النظر بين النقابتين المتصارعتين بل ودعوتهما في أحايين كثيرة إلى خلق وحدة اندماجية بين النقابات الثلاثة، دون وضع أي شروط لذلك، بل يكفيها تحقيق هدف الوحدة ولو على حسابها كمنظمة مستقلة، لكن هذا المسعى فشل وتكرر فشلهفي آخر محاولة لتوحيد العمل النقابي وقعت .......
لقد أنشئت النقابة العامة للتعليم العالي من أجل تحقيق أهداف محددة، وقد تحققت تلك الأهداف والحمد لله، أي أن مبرر وجودها لم يعد قائما، وحيث أن مسار ها أثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن القائمين عليهايربأون بأنفسهم عن الاستخدامات الرخيصة وغير الشريفة للمنظمات النقابية، وسعيا إلى الحد من التشرذم الذي تعيشه الساحة الوطنية على مستوى التعليم العالي،
فإننا نحن المجتمعون اليوم في .......نعلن على بركة الله حل نقابتنا (النقابة العامة للتعليم العالي) ونؤكد على الدور المحوري الذي يجب على أستاذ التعليم العالي أن يلعبه وعلى استعدادنا التام للمشاركة في أي عمل نقابي جاد يسعى إلى تحقيق المصالح المشتركة لكل أساتذة التعليم العالي.
عاشت الشغيلة الوطنية موحدة أبية
عاشت موريتانيا مزدهرة ومستقلة
نواكشوط بتاريخ 13/04/2021
الجمعية العامة
