
بعد قرار وزير التعليم العالي السيد سيد ولد اسلم والذي قال فيه أن مشروع جامعة تجكجة سينقل إلى مدينة أخرى يتم تحديدها لاحقا.
و أوضح ولد سالم خلال المؤتمر الأسبوعي للحكومة أن قرار تشييد الجامعة في مدينة أخرى اتخذ بناء على النقص الحاد في مياه الشرب الذي تشهده تجكجة عاصمة ولاية تكانت.
و شدد ولد سالم على أنه من غير المبرر أن يتم تشييد جامعة بقدرة استيعابية تصل 10 آلاف طالب في مدينة لديها مشاكل في مياه الشرب، ووعد سكان تجكجة بمشروع يتلاءم مع خصوصيات مدينتهم.
في هذه الأثناء تعالت أصوات أبناء ولاية الحوض الشرقي وخصوصا مقاطعة تمبدغة مطالبين بتحويل الجامعة إليها حيث تضم الولاية شبكات مياه مشروع أظهر وكذلك الكهرباء من محطة الطاقة الهجينة المدشنة قبل أيام
هذا وتعتبر تمبدغة مركزا للثروة الحيوانية وهو ما دفع بالرئيس إلى زيارتها نهاية الشهر الماضي وأعطى أوامره بإنشاء شركة للمنتجات الحيوانية وأخرى تعنى بتوفير الدراسات والمعطيات عن هذه الثرة
ويرى مراقبون أن مقاطعة تمبدغة لها الأولوية بهذه الجامعة حيث تعتبر مركزا للولاية وتشهد نهضة كبيرة يجعلها مكانا مناسبا للجامعة الجديدة