سياسي من منطقة الحوضين أثبت نزاهته عبر تاريخه السياسي والإداري

ينحدر وزير الخارجية السابق السيد حمادي ولد أميمو من مقاطعة كوبني وله امتداد اجتماعي و سياسي في مختلف مقاطعات الحوضين. 
يتمتع  النائب الحالي في الجمعية الوطنية بتجربة متميزة في الإدارة و كذا السياسة و لا أدل على ذلك تعدد  الوظائف و المناصب التي تلقدها الوزير والسفير و النائب حمادي ولد اميمو. 

بعد أن خدم الوطن من مناصب متعددة في الجهاز التنفيذي لا يزال يخدم الوطن من بوابة الغرفة التشريعية، إذ يشغل منصب النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية من جهة، و سبق له أن تقلد العديد من المناصب العليا  في مؤسسات عمومية ووزارات و سفارات ، و يجمع العارفون بالشأن الوطني على نزاهة الوزير السابق و شفافية تسييره المالي للمهام التي أوكلت إليه، مما مكنه من تحصيل الكثير من الخبرة والتجربة التراكمية...

ومما يبرهن أيضا على شفافيته في التسيير  هو ما يعرفه الجميع عن الوزير من تعفف عن المال العام إذ لا يمتلك ولد اميمو عقارا ولا منزلا  في عاصمة بلده.

 

ويتعرض نائب رئيس الجمعية الوطنية منذ فترة لحملات تشويه، يرى الكثيرون أن دافعها الأول هو نقمة جماعات معروفة عليه حين كان من أوائل الداعمين لترشح رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وكان أول من قاد مبادرة مرجعية الحزب التي أسفرت عن فض علاقة الرئيس السابق بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية. 

 

ويتمتع نائب رئيس الجمعية الوطنية السيد حمادي ولد أميمو بشعبية كبيرة في الحوضين، ترجمتها صناديق الإقتراع  وتمكن من تحقيق وزن  انتخابي كبير لحلفه السياسي تمثل في الفوز بمقاعد الحزب في جل الدائر الإنتخابية في منطقة الحوضين في الإنتخابات الأخيرة