قال نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" السالك سيدي محمود إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز جزء من المشكل في البلاد، وليس جزءا من الحل، مؤكدا أن المعارضة لا يمكن لأي كان ادعاؤها.
وأضاف ولد سيدي محمود خلال حديث في اجتماع بمقر حزبه في مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية أن المعارضة الحقيقية هي المعارضة النظيفة، والتي لم تمارس فسادا، ولم تأكل مالا عاما، وتخدم الصالح العام للشعب الموريتاني.
وأردف ولد سيدي محمود أنه لا ينبغي لأي كان أن يدعي أنه هو المعارضة، وأن "من ادعى ما ليس لديه كذبته شواهد الامتحان".
وقال ولد سيدي محمود إنه يتفهم مستوى الملاحظات على الفعل المعارض عموما، وعلى عمل حزبه تحديدا، مردفا أنه يدرك أن دافعها هو مستوى التوقعات منه، داعيا إلى عدم تجاوز ما يمكن للأحزاب أن تقوم به.
ولفت ولد سيدي محمود إلى أن الأحزاب تمارس معارضتها ومواجهتها للأنظمة من خلال مرآتين، أولاهما البيانات والتصريحات والمقابلات، والثانية الأنشطة الجماهيرية.
وأضاف ولد سيدي محمود أنه خلال هاتين السنتين كانت هناك ركيزة من ركائز عمل الأحزاب الجماهيرية التي تعبر بها عن مواقفتها غير ممكنة، بسبب الظروف الصحية، وهي الأنشطة الجماهيرية، مؤكدا أن حزبه إلى اليوم يحاول القيام بها، ويريد ذلك، لكن السلطة تتحجج كل مرة بالأوضاع الصحية.
وذكر ولد سيدي محمود بأن الحزب قبل أن يدهم الوباء نظم مهرجانا كبيرا أمام دار الشباب القديمة، وقرب الإدارة العامة للأمن، وكان مهرجانا ناجحا، وتحدث خلاله عن الأوضاع في البلاد، وطالب خلاله بالتحقيق في فساد العشرية، وذلك قبل تشكيل لجنة التحقيق.
كما وقف الحزب – يضيف ولد سيدي محمود – في مختلف المحطات إلى جانب المواطنين، وساند كل مطالبهم المشروعة.
.gif)
.jpg)
.jpg)
