تعيش المعارضة الموريتانية هذه الأيام أزمة حقيقية، البعض يسميها أزمة بنيوية أوأخلاقية بسبب عجزها عن توحيد صفوفها خلف مرشح موحد لرئاسيات 2019.
ويرى بعض المراقبين بأن الافلاس السياسي والمالي دفع بالمعارضة إلى التنقيب عن مرشح من خارج صفوفها، حتى وإن كان من أركان نظام نضالت ضده المعارضة عقدين من الزمن، حيث سامها شتى صنوف الذل والمهانة والسجون.