قال وزير الصحة الموريتاني سيدي ولد الزحاف، مساء اليوم الجمعة، إن السلطات ستكون صارمة في تطبيق الإجراءات الاحترازية ميدانيا.
ولد الزحاف كان يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك عقد في العاصمة نواكشوط.
وأضاف ولد الزحاف، أن فرقا ميدانية متعددة الاختصاصات ستكون موجودة في محطات النقل ونقاط العبور لمراقبة مدى التزام الأفراد بالإجراءات الاحترازية المتبعة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكانت الحكومة الموريتانية قد اتخذت حزمة من الإجراءات تضمنت منع التجمعات العامة، وفرض ارتداء الكمامة، واصطحاب بطاقات التلقيح لدخول الأماكن العمومية، وإغلاق قاعات الحفلات، ومنع الأطفال من دخول الأسواق.
وتواجه موريتانيا موجة غير مسبوقة من وباء كورونا منذ تسجيل أول أصابة بمتحور “أوميكرون” السريع الانتشار.
وتسعى السلطات إلى تطويق انتشار فيروس كورونا، وذلك بتكثيف حملات التلقيح، إذ انشأت نقاطا للتطعيم في الأسواق والأماكن العامة.
ووفق معطيات وزارة الصحة، فإن أكثر من مليوني شخص تلقوا حتى الآن جرعة واحدة على الأقل، من لقاح كورونا.
وبحسب المعطيات التي نشرتها الوزارة، الخميس، فإن مكتملي التلقيح ضد الفيروس في موريتانيا، بلغ عددهم 924 ألفا و713 شخصا.
.gif)
.jpg)
.jpg)
