تفاصيل بشأن حرق عريش لمواطن من سكان توجنين

ظهر في الأيام الأخيرة فيديو يتحدث فيه أحد المواطنين عن تعرض عريشه للإتلاف من قبل حاكم مقاطعة توجنين.
وبالرجوع إلى حقيقة ماحدث،يجدر التنبيه إلى أن وقائع المسألة تتعلق بإقدام بعض ساكنة المقاطعة على محاولة  استغلال منطقة محاذية لحي (لعكيله) بتوجنين من خلال العمل على حيازتها بطريقة غير شرعية(الكزرة)، وهو ما حدا بالسلطات الإدارية إلى القيام بزيارة للمنطقة وإطلاع المحاولين لاسغلالها بهذه الطريقة، على وجوب إخلائها فورا والتوقف التام عن عمليات الكزرة، التي تتنافى مع توجه السلطات العمومية الرامي إلى الحرص الدائم على أمن المواطنين وممتلكاتهم، وتوفير ظروف السكن اللائق لهم.
لكن بعض هؤلاء أصر على متابعة الكزرة، التي يبدو أنه يمتهنها دائما..
وبادر بتلفيق الأكاذيب وتوجيه التهم للإدارة لحاجة في نفسه..
وانطلاقا من تقصي مجريات الواقع، فإن حاكم مقاطعة توجنين بعد أن وجه إنذارات متكررة للمعنيين ولم تقابل بالإستجابة، تصرف وفق القانون، وقام بإخلاء المنطقة، التي لا تخدم الأمن والسكينة، وقد تتحول في أي وقت  إلى وكر كبير لمختلف أشكال الجريمة.
ويمكن القول إن تصرف السلطات الإدارية الذي فسر كاعتداء على عريش -كزرة في منطقة مهجورة ، لا يعدو كونه عملا قانونيا صرفا يضع في الحسبان مصلحة المواطن وضمان أمنه واستقراره، انطلاقا من التوجه العام لسلطات البلد.
وحسب العارفين بالمنطقة فإن الأعرشة والأخبية التي تبنى خلسة في هذه الكزرة ، تحمل كبير الضرر لأصحابها وتعكس مظهرا مهينا ومشينا.