حددت وزارة الشؤون الإسلامية مبلغ 2.941.000 أوقية قديمة للحج من موريتانيا هذه السنة بالنسبة لحجاج الوكالات، وشددت على ضرورة الالتزام به ورفض تجاوزه، لكنه ومنذ اللحظة الأولي تجاوزت كل الاسعار المباغ بكثير، حيث بلغ سعر الحج 3.600.000 أوقية قديمة، ثم ارتفع إلى 4.300.000 أوقية قديمة، ليصل إلي 5.000.000 اوقية قديمة .
هذا المساء بلغت المضاربات في تكاليف الحج ضعف المبلغ الأخير، حسب أصحاب الوكالات، ومع ان صاحب العشرة ملايين المستعد لدفعها مقابل مقعد حج لم يحصل على ما يريد، إلا أن هذا المبلغ يشجع بعض أصحاب الوكالات على بيع مقاعد بيعت من قبل لآخرين بسبب السعر المغري ما يسبب مشاكل وقع بعض منها في اللحظات الاخيرة خلال المواسم الماضية بسبب مبالغ اقل بكثير .
كما ان الأسعار قد تزيد بكثير في العدد القليل المتبقي من المقاعد بسبب المضاربات عن ما وصلت إليه من سعر خيالي.
وحسب مختصين فإن جميع تكاليف الحج التي سندفعها الوكالات لهذه السنة هي:
- شك المطوف اقل من 700 ألف اوقية قديمة
- التذكرة 800 ألف اوقية قديمة
- السكن في مكة والمدينة 500 الف اوقية قديمة
- خدمات ميدانية 200 ألف أوقية قديمة
- جميع تكاليف الحج 2300000 أوقية قديمة.
وللعلم فإن الدولة لم تاخذ هذه السنة اي ضريبة على الوكالات إطلاقا.
فهل وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي - موريتانيا على علم بالاسعار التي بيع بها اغلب مقاعد الحج؟ ولماذا تفرض مبلغا لم يلتزم به احد؟.
.gif)
.jpg)
.jpg)
