المدرسة العليا المتعددة التقنيات تنظم حفلا بمناسبة نهاية السنة الأكاديمية 2017/2016

8 أغسطس, 2017 - 22:06
صورة من الأ شيف

نظمت المدرسة العليا المتعددة التقنيات مساء اليوم احتفالية بمناسبة نهاية السنة الأكاديمية 2017/2016 . وحضر الحفل كل من وزير الدفاع الوطني جالو ممادو باتيا ؛ وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم؛ والفريق قائد الأركان العامة للجيوش محمد ولد الشيخ محمد أحمد؛ وعدد من قادة الأركان؛ ووالي نواكشوط الغربية؛ ورئيسة المجموعة الحضرية؛ والملحقون العسكريون في البلد.

وتميز حفل نهاية السنة الأكاديمية لهذا العام بتخريج الدفعة الثانية من المهندسين والبالغ 64 طالبا مدنيا تحصلوا على شهادة مهندس دولة من بينهم 12 طالبة.

وقد توزع الخريجون على 5 تخصصات تتمثل في الهندسة الكهربائية والميكانيكية والمعلوماتية والمدنية والمعادن.

وفي كلمته بالمناسبة أشاد العقيد المهندس محمد ولد محمد محمود بدور وزارة الدفاع ممثلة في قيادة الأركان العامة للجيوش في توفير الدعم والتوجيهات الضرورية اللازمة.

كما نوه قائد المدرسة بدور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على رقابة وتطوير المناهج التربوية للمدرسة والمعاهد التابعة لها ودمجها في منظومة التعليم العالي بمعايير عالمية.

وعلى المستوي الأكاديمي أكد العقيد أن المدرسة قامت خلال السنة المنصرمة باكتتاب 6 أساتذة رؤساء أقسام و11 أستاذ مبرز من تونس لصالح المعهد التحضيري والشروع في مسابقة لاكتتاب أساتذة لصالح المدرسة، كما تم استكمال مختبرات الإلكترو تكنيك، وإنجاز مختبر ميكانيكا السوائل ومختبر التحولات الحرارية، وإنجاز مختبر التحكم الآلي.

بينما على المستوي التربوي أكد أن نسبة النجاح في السنة الأولي بالمعهد التحضيري بلغت 93 % بعد أن كانت 85 % السنة المنصرمة.

وأضاف أن طلاب السنة الثانية من المعهد التحضيري حققوا نسبة نجاح بلغت 92 % بالإضافة لمشاركة 35 منهم في امتحانات مدارس المهندسين الدولية حيث نجحوا جميعا، فقد نجح 21 طالبا في المسابقة المشتركة للمدارس متعددة التقنيات في فرنسا والمغرب، بينما نجحت البقية في امتحان مدارس المهندسين التونسية ونجح بعضهم في كلا المسابقتين.

وفي كلمته بالمناسبة عبر وزير الدفاع الوطني عن سعادته بتخرج هذه الدفعة شاكرا كل من ساهم من قريب أو بعيد في تكوينها وبدوره هنأ وزير التعليم العالي والبحث العلمي قيادة وأساتذة المدرسة والخريجين على ما قدموا من جهد عكسه مستوي وجودة الخريجين. وأكد الوزير على أن الدولة عاكفة على إعادة هيكلة مدارس تكوين المهندسين والعمل على سياسة تجميع وترشيد الوسائل البشرية والأكاديمية وتوحيد البرامج والمناهج المتعلقة بتكوين المهندسين.

كما عبر عن شكره لقيادة المدرسة العليا المتعددة التقنيات وجميع أطرها.

يذكر أن المدرسة العليا المتعددة التقنيات تخضع للوصاية المزدوجة لوزارة الدفاع الوطني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتتبع من الناحية التنظيمية والقيادية لقائد الأركان العامة للجيوش.

وتحتل المدرسة مساحة 6 هكتارات من حي الأطر بمقاطعة السبخة حيث تتمثل مهمتها في تكوين الكوادر العسكرية والمدنية ذوي المستويات العليا لصالح الأمة، حيث توفر لهذا الغرض تعليما عاليا لتكوين مهندسي دولة وباحثين.

 

 

 

 

 

 

اعلانات