تمبدغة: ثلاثة مرشحين ينتظرون قرار الحزب الحاكم في اختيار مرشح للبلدية

تعتبر بلدية تمبدغة أبرز معاقل السياسة في الحوض الشرقي عموما و تمتد على مساحة شاسعة، ويقطنها أكثر من 130 ألف نسمة

وأوضحت الاحصائيات الأخيرة التي تشرف عليها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أن عدد الناخبين في المقاطعة بشكل عام وصل الى 38144 ناخب فيما وصل عدد الناخبين في البلدية الى 12673.

وبحسب قراءة متأنية للساحة السياسية في تمبدغة يتنافس على ترشيح الحزب لبلدية تمبدغة ثلاثة متناقسين..

 

أحمدو ولد محمدو المنتهية ولايته، والذي يرى مناصروه أنه الأجدر بالبلدية ويعتمد في ذلك على شعبية واسعة انتزع بها منصب العمدة مرات عديدة وفي ظروف قد تكون أكثر تعقيدا، ويحسب له قربه من المواطن وعدم تركيزه على ضرائب البلدية حيث يسعى لجلب الإستثمارات لها من ممولين متعددين.

 

اعل ولد الشيخ محمد لمين الذي لا يقل شأنا عن سلفه حيث فاز بمنصب العمدة في انتخابات 2008، ويرى مراقبون أنه لا يزال قادرا على المنافسة ولديه أنصار يدعمونه في كل مناسبة ويمكن أن يحدث المفاجأة، حتى ينال ثقة الحزب والناخب معا.

 

الأستاذ والإداري بن بل ولد جلفون المرشح القوي والذي يركز على قربه من المواطن وعلاقته الوطيدة بقواعده الشعبية ويرى نفسه الأجدر بإتاحه الفرصة، حيث لم يتم تجريبه من قبل، وله الحق في أن يعطى فرصة، لتسيير بلدية يرى أنه سيفوز بها لا محالة.

 

 

وفي انتظار قرار الحزب يظل الناخب التمبدغاوي ينتظر المفاجأة.