رؤية "أولويالتي" والتنفيذ / بقلم: محمدو أحمد اتلاميد

6 يوليو, 2023 - 12:26

تبنى الدول تراكميا : بالتخطيط ،التقويم ،التصحيح والاستشراف. 

وإن الانتماء الصادق والوعي الثاقب والصبر وطول الأنات وبعد النظر لشروط وجوب وصحة في حق بناة الأمم.

فأمتنا موريتانيا الحبيبة ليست بمعزل عن آنف الذكرولا ينبغي لها أن تكون أو تظل نشازا،

لقد خطط لها الآباء المؤسسون  رحم الله من قضى منهم وأطال أعمار أحياءهم كما حاول  لاحقوهم ولاحقو  لاحقيهم تقويم وتصحيح  ما بدا لهم ، كل حسب قدراته ، مقدراته ظرفه  وإكراهاته.

وكل بحسناته وإخفاقاته ذهب ، فجزاهم الله خيرا على ما قدموه وعفا عن زلاتهم،

أما الآن فالظرف حساس :

- إحساس بالغبن  متزايد عن حق أوغير حق 

- سهولة نفاذ سيئي النوايا إلى عقول أكثرها غافلة 

- أمية مدنية  مستشرية

- وعي غائب عن إدراك خطورة التجهيل المتزايد و"التهجير  المشجع "بدل عكسه المتنامي ! ! !

هذا غيض من فيض ونحن على أعتاب مرحلة  قد تشهد ما نغبط عليه   إن لم نكن نحسد، فالتحصين واجب.

وعود على بدء ، أرجو أن أكون محقا  ولا أزكي على الله من أحد

أرى مثلا  لا  حصرا أن  أولى أولويات  فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني،   ذات المغزى والبعد الاستراتيجي  : المدرسة الجمهورية، لو قولبها منفذوها  بما يضمن  لها النجاح  لآتت  أكلها – ولا عبرة بالزمن – فغارس الشجرة لا ينتظر بالضرورة أن يستظل بظلها .

والقائمون على هذه الجزئية من " أولوياتي " ضيعوا الوقت والإمكانات  فيما ثبت الآن عدم جدوائيته.

  لوبادروا من سنة المأمورية  الأولى بإنشاء وتأهيل مدارس جمهورية  مناطقية في أنحاء موريتانيا تأوي أشبالنا في المناطق المختارة ، موفرة لهم المأوى  والتلاقي والتجانس والتعليم المتميز طيلة السنة الدراسية على حساب الدولة ، لكان عندنا اليوم على الأقل  قسم ثالث وثان يمتاز أهلهما بالتأخي والتفاهم "اللهجوي"من غير تهج ،والانتماء الوجودي للدولة  مسلحين بتعليم على المستوى .

وعلى هذا النهج واختيارا للبرامج المدرسة  كذا الطواقم التربوية وما يترتب على ذلك من تحفيز لها وتفريغها للعطاء المنشود كنا سنحصل عند نهاية المأمورية الثانية إذا رضي واستجاب  فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، منظر ألأولويات، لنداء الوطن ، حينها سنكون بذرنا جيلا متجانسا متناغم اللهجات مؤمن بالدولة وساع  لقوتها وديمومتها.

وما هذا ، كما أسلفت إلا مثالا مجسما  لنجاعة " أولوياتي" تلكم الرؤية الشاملة  لجوانب 

 الحياة والدالة على حسن استشراف مآلات الغد ، إن قيض الله لها  من فهمه وإيمانه متماهيين معها ،  جادا  في الأداء ، باذلا جهدا مضاعفا ، غير عازف على أوتار ...  وذلكم ما أرى.

 فهل وجد؟ يوجد؟ أوسيوجد ؟  حتى لاتظل "أولوياتي" أولويات .

 

وفق الله ولاة أمورنا وسدد خطاهم

لتدم موريتانيا  آمنة مطمئنة ولتشمخ وتزدهر

 

محمدو أحمد اتلاميد

هاتف :  22248516 ( 00222)   

واتساب : 49450401

البريد الألكتروني :mohaahmed01@ yahoo.fr 

   

 

 

 

 

 

 

اعلانات