قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إن منصب الوزير هو منصب سياسي بامتياز وهو جزء من الرؤية والمشروع السياسي الوطني للحكومة والنظام الذي ينتمي إليه من أجل تنمية البلد، وبالتالي فليس من المقبول أن يبقي متفرجا على ما يجري في الساحة السياسية، ويجب أن ينخرط بكل طاقاته وبكل علاقاته بشكل مستمر في الدفاع عن هذا المشروع والتمكين له.
جاء ذلك خلال ترأس غزواني لاجتماع مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء 06 أغسطس2024.
كما كان هذا الاجتماع فرصة لفخامة رئيس الجمهورية لتهنئة الوزراء الجدد على الثقة الممنوحة لهم، وأكد التعويل عليهم كقيمة مضافة يؤمل منها بعث نفس جديدة في الأداء الحكومي للرفع من مستوى فعاليته؛
كما قام بتهنئة من جددت فيهم الثقة، وحثهم على مضاعفة الجهد في سبيل التنفيذ الجيد والسريع لمختلف مكونات البرنامج الحكومي
وأوضح فخامته أن تشكيلة الحكومة عكست الاهتمام المقدر الذي يمنحه البرنامج الرئاسي للشباب والتكوين المهني والتعليم والتنمية المحلية، وترجمت الحرص على تعيين حكومة متكاملة ومتجانسة، يمتاز أعضاؤها بالكفاءة، والتجربة والخبرة، والقدرة على تنفيذ كافة بنود البرنامج الانتخابي الواعد الذي زكته أغلبية الشعب الموريتاني.
واعطي رئيس الجمهورية توجيهات في بعض الأمور الجوهرية منها:
– التضامن الحكومي: أكد فخامته أن الحكومة ينبغي أن تعمل كفريق واحد متضامن ليتسنى له بلوغ الأهداف المرسومة.
– مسألة منح الصلاحيات: إن منح الصلاحيات لكل حلقات الهيكل الإداري مسألة ضرورية لا غنى عنها لأي عمل حكومي فعال يراد لنتائجه أن تستديم، وعليه فإن على كل وزير متابعة كل ما يجري في قطاعه بكل صرامة ولالتزام بقواعد الشفافية ومبادئ الحكامة الرشيدة، في تسيير الموارد وتدبير الشؤون الإدارية والعمومية،
– محاربة الفساد: أكد فخامة الرئيس في هذا الموضوع أنه لن يكون هنالك أي تسامح أو تجاوز
– الالتزام السياسي: منصب الوزير هو منصب سياسي بامتياز وهو جزء من الرؤية والمشروع السياسي الوطني للحكومة والنظام الذي ينتمي إليه من أجل تنمية البلد. وبالتالي فليس من المقبول أن يبقي متفرجا على ما يجري في الساحة السياسية، ويجب أن ينخرط بكل طاقاته وبكل علاقاته بشكل مستمر في الدفاع عن هذا المشروع والتمكين له.
– وفي الأخير أعطي تعليماته للوزراء بالتصريح بممتلكاتهم وفقا للقانون.