تبادل الوزير السابق للبترول والمعادن والطاقة الناني ولد اشروقه، اليوم الثلاثاء، المهام مع خلفه وزير النفط والطاقة محمد ولد خالد، وذلك بعد ساعات من تعيين الأخير في الحكومة الجديدة.
الوزير الجديد للنفط (1975) الذي شغل لأشهر منصب المدير العامة للشركة الموريتانية للمحروقات؛ فمن يكون؟
التعليم
ولد خالد حاصل على بكالوريا شعبة الرياضيات عام 1992 وتخرج من فرنسا بشهادة ماستر تنفيذي لإدارة الأعمال.
تلقى ولد خالد لسنوات دورات تدريبية متنوعة في القيادة والتفاوض والتواصل؛ ثم مهندسا في الإلكترونيات الدقيقة من المدرسة العليا في أولم، الألمانية.
ويتحدث المعني أربع لغات وهي: العربية والفرنسية والألمانية والإنجليزية.
التوظيف
عمل في بداية تعليمه متدربا في شركة دويتشه تيليكوم في روتويل الألمانية، وهو تدريب عملي إلزامي للالتحاق بمدارس الهندسة.
وخلال سنوات الدراسة عمل كذلك في مجالات البرمجة، التجارة الإلكترونية، والروبوتات “سيمنز دي تي جي إس”.
لكن المسار المهني بدأ 1998 مهندس تطبيقات في شركة مينتور جرافيكس في ميونيخ، كمسؤول عن بيع برامج المحاكاة في أوروبا.
وشغل منصب مدير تسويق المنتجات للمعالجات في شركة “تكساس إنسترومنتس” ومقرها ميونيخ، ثم مسؤولا عن العلاقات التقنية والتجارية مع رواد قطاع الاتصالات في أوروبا.
وخلال نفس الفترة أي بين بداية الألفية الثانية شغل مدير تطوير الأعمال بمنطقة أوروبا لدى شركة “تكساس إنسترومنتس” ومسؤولا مباشر عن فريق عمل في ثلاثة عشر دولة أوروبية، ضمان العلاقات التقنية والتجارية مع العملاء المتخصصين في المنتجات عالية التقنية.
وتولى المدير التجاري في الصين للشركة الأمريكية تكساس إنسترومنتس ومقرها شنغهاي، ومسؤولا عن الأنشطة والعلاقات التجارية مع العملاء الدوليين الرئيسيين في الصين، هونغ كونغ، وتايوان.
وفي 2009 عاد إلى موريتانيا وبدأ العمل في الاستثمار الخاص وذلك من خلال إنشاء شركات في قطاع الاستكشاف المعدني؛ اللوجستيات التعدينية، والتكسير.
وفي مطلع العام الحالي عُين مديرا عاما للشركة الموريتانية للمحروقات SMH، ثم وزيرا للنفط والطاقة، خلفا لسلفه الناني ولد أشروقة.