حتى لا تضيع الضرورات الخمس/ محمد يحظيه ولد عبد العزيز

8 مارس, 2018 - 18:24

سلسلسة مقالات ومعالجات بعنوان(حتى لاتضيع الضرورات الخمس!)لم يدع الله عزوجل البشرية تضيع هملاوتعيش حياة بهيمية الحياة فيهاللأقوى وتسودفيهاالفوضى والغرائزالمنفلتة ويغلب عليهاقانون الغاب بل كرم الله سبحانه وتعالى الإنسان وفضله على سائرالكائنات وخصه بخطاب التكليف والمسؤولية قال تعالى (ولقدكرمنابنى آدم وحملناهم فى البروالبحرورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثيرممن خلقناتفضيلا)فأنزل الشرائع والكتب وأرسل الرسل تترى ووضع الموازين القسط ليوم القيامة يوم الفصل يفصل فيه بين العباد حيث يقف الجميع على صعيدواحدليجدوحصائدأعمالهم ونتاج أعمارهم (يوم تجدكل نفس ماعملت من خيرمحضراوماعملت من سوء تودلوأن بينهاوبينه أمدابعيدا)وماأنزلت هذه الشرائع والأحكام الإلهية إلالتنظيم دورة الحياة على أسس من العدل والإنضباط وحتى لايبغى أحدعلى أحد وليرتدع من يرتدع (ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تذكرون)والمقولة المأثورة(إن الله ليزع بالسلطان مالايزع بالقرآن)ولكل حقوق وواجبات وعليه تحمل هذه الأمانة التى أعرضت عن حملهاالأرض والجبال والسماوات وتحمل الإنسان لفرط جهله وظلمه!(إناعرضناالأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنهاوأشفقن منهاوحمل الإنسن إنه كان ظلوماجهولا)وقدرتبت الشريعة الإسلامية ضرورات خمس أطبقت واتفقت عليهاجميع الشرائع والديانات والنظم البشرية لمافيهامن مصالح البلاد والعبادمن حفظ الدين وحفظ العقل وحفظ النفس وحفظ العرض وحفظ المال ٠٠٠وسأفردبحول الله لكل واحدة من هذه الضرورات حلقة أوحلقات مع الأدلة الناصعة وإنزال ذالك على واقعناالمعاش راجيامن الله التوفيق والسداد

 بقلم: محمديحظيه بن عبدالعزيز

 

 

 

 

 

 

اعلانات