"حوار سري" في ظل تقهقر قطاعات الدولة الحيوية .. (رأي)

18 أبريل, 2018 - 09:19

حوار وراء الكواليس محاط بالسرية لحل مشاكل وطنية كبرى : إن حقيقية ما يجري في الساحة السياسية بصفة عامة لا يحمل من الوطنية وحب الوطن والتفاني في أنتشال موريتانيا الحبيبة من الوضعية المزرية ، سواء من طرف المعارضة أو من جهة الموالاة ، مثقال ذرة من الصدق مع الذات نظرا لتدني الوضع الحالي وعلى جميع الاصعدة حيث يعاني وطننا الحبيب من تفشي الفقر والفاقة ، والمديونية الملقاة على عاتقه ، والجهل ، والمحسوبية ، والجهوية ، والرشوة ، والزبونية ،.

او على مستوى تقهقر قطاعات الدولة الحيوية وعلى رأسها فشل التعليم وتلاشي المنظومة التربوية ، مرورا بتدني قطاع الصحة وأنتشار الأدوية المزورة ، وتراجع الإقتصاد ومايقع على عاتقنا من الديون من طرف البنك الدولى ضف إلى ذلك تدني مستوى التنمية الحيوانية والزراعية والبيطرة ، هذا بدون أن ننسى الإنفلات الأمني و أنتشار ظاهرة القتل ، والسرقة ، والإغتصاب ، والتحايل، والنصب ، زد على ذلك الفساد المستشري في وزارة التوجيه الإسلامي التي كان من اللا زم أن تكون مثالا يحتذى به في العدل والإنصاف، والإصلاح ، ثم فشل وزارة العدل وعدم فصل السلطة القضائية عن السلطة التنفيذ ية . ... ترى أين المعارضة الموريتانية بصفة عامة وماهي ردة الفعل المناسبة التي كان من اللازم فعلها للوهلة الأولى وهل تحجيم النظام، وتغزيم الموالاة ، والشتم ، والعيب ، والتحدث في أعراض الناس وأستباحتها سيخرج موريتانيا من الظلام الحالك الذي خيم بظلاله الكئيبة على جميع المعمورة حتى لا تكاد ترى منارة شنقيط . وفي المقابل ماهي ردة الفعل المناسبة للنظام وزمرته من المصفقين والمتزلفين الذين أمتلئت جيوبهم وأتخمت بطونهم من نهب خيرات البلد وأكل حقوق المواطنين البسطاء ، الضعفاء ، هل ردة الفعل من طرف الموالاة يكفي أن تكون بتبرير شطحات النظام وفساده والتستر على عيوبه البادية للعيان وتسخير ممتلكات الدولة وثرواتها في سبيل نجاح معول الهدم الذي يعتبره النظام إصلاحا ومسيرة مظفرة تستحق الإشادة والتنوية . يا أبناء موريتانيا ـ وا معتصماه ....وا وطناه إخوتي الكريم أخاطب فيكم روح الوطنية والشموخ والإباء والعزة والكرامة والشهامة سواء ا منكم المعارض أو الموالي لا فرق عندي أنتبهو لوطنكم وأتركو المصالح الشخصية جانبا ، وأعتكفوا على إصلاح وطنكم وترميم ما هدم و تضميد الجراح وفتح صفحة جديدة شعارها الوطن فوق الجميع . كامل الود

بقلم: حمادي / معزو

 

 

 

 

 

 

اعلانات