"فظمت" بيرام ،أليس أحق بها و أهلها ؟!/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

2 يناير, 2019 - 22:12

"فظمت" بيرام ،أليس أحق بها و أهلها ؟!/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن /بعد خروجه من السجن عمم بيرام "فظم" على الدولة و جميع مكوناتها و وصف الزميل الصحفي ،دداه عبدالله، بأشنع الأوصاف .كما أكد التمسك بمحرقة الكتب الفقهية،الحاصلة فى وقت سابق !.
دداه عبد الله، يتهمه بيرام بالجاسوسية ،و يظهر قدرا كبيرا من إهانة الجميع ،دون استثناء.
إلى متى، يحتقر هذا المسكين دولة بأكملها و مجمتعا بكليته ،دون مبرر؟!.
السامورى ولد بي ،هدد بالحرب الأهلية ،ربما فى سياق التحليل و التحذير،ثم سحب تلك التدوينة المثيرة ،بسرعة و دون تأجيل،أما بيرام فلا يتردد فى الهجوم و الاحتقار المجاني ،دون مسوغ،و ضد الجميع .
هذا الشخص عافاه الله،ربما مريض نفسيا ،بغضا و كرها لشريحة "البيظان"،بحجة إرث تاريخي سحيق،لم يتورط فيه هذا الجيل الراهن ،فى أغلبه،على الأقل .
لكن ينبغى مواجهة الكلمة السيئة بأختها فحسب،أما السجن و التنكيل ضد منتخب ،فذلك أمر متخلف،مهما تلفظ به،من كلمات نابية ساقطة،هو طبعا أول من يشعر بمرارتها.
يا بيرام هداك الله و عافاك،أترك عنك الصحافة ،فهم أكثر من يطالبون بإطلاق سراحك قبل جميع السياسيين،كلما أدخلت السجن ،للأسف.
و أنصحك مجددا ،لسلوك منهج سياسي ايجابي متوازن،بعيدا عن محرقة الكتب ،التى ينبغى أن تعتذر عنها ،و تتوقف عن الهجوم على البرءاء ،هذا الهجوم المفتوح الأحمق ،الذى يحول مسارك السياسي إلى نغمة، خاصة بفئة من أشياعك، تكره البيظان فقط.و هذا طبعا،ليس نهجا سياسيا مقنعا البتة ،و لا يصلح للتسويق الواسع .
و من الجدير بالتنبيه،أن من يسميهم البعض لحراطين ،ديدنهم و الغالب عليهم المسالمة و الالتزام ،و سوادهم الأعظم، لا تؤثر عليه إطلاقا همزات بيرام .
و من وجه آخر ،قد نختلف مع ولد عبد العزيز و غيره من مسيرى الشأن العام ،لكن دون الوصول لحد التحامل و الاحتقار .
السيد النائب بيرام، دخلت البرلمان،آن الوقت، لتتلاءم مع الوضع الجديد.
فالنائب عن الشعب المورياتني كله،جدير به مراجعة خطابه .

 

 

 

 

 

 

اعلانات