مدرسة "المعارف" التركية تستعرض تجربتها أمام أطباء موريتانيا

استعرض مدرسة "المعارف" التركية في موريتانيا مساء السبت تجربة مدارسها أمام عشرات الأطباء الموريتانيين، وذلك خلال حفل عشاء أقامته على شرفهم داخل مقر المدارس بمقاطعة تفرغ زينة.

وحضر حفل العشاء مستشارون لوزير الصحة، وقادة نقابات صحية، إضافة لعشرات الأطباء من مختلف التخصصات، كما حضره السفير التركي في نواكشوط.

وتجول الأطباء في مختلف جوانب المدرسة، واستعرض القائمون عليها مختلف التقنيات التي يستخدمونها في التدريس لضمان تميز تلاميذهم، ولإيصال المعلومات إليهم بأسهل الطرق، وأكثرها تطورا.

وأشار القائمون على المدرسة إلى أنه حرصوا على الاستفادة من آخر التطورات في المجال التدريسي، واستوردوا آخر التجهيزات المستخدمة في المدارس الحديثة في الدول المتقدمة.

كما تمت زيارة المختبرات، وقاعات المعلوماتية، وبعض المرافق التابعة للمدرسة، فيما أجرى أعضاء من الطاقم التربوي تجارب بالمختبرات تتعلق بتدريس مواد علمية، واستخدام السبورات الذكية.
واستمع الأطباء  لعرض مفصل حول نشاطات المؤسسة ومناهجها التربوية، مما يثبت بأنها تسعى إلى تأسيس تجربة تربوية رائدة تشكل إسهاما حقيقيا في إنجاح وتطوير المنظومة التربوية الموريتانية.

وعرف حفل العشاء إلقاء المنسق العام لمدارس المعارف التركية في موريتانيا عادل طانيش كلمة رحب فيها بالأطباء، شاكرا استجابتهم للدعوة، مبرزا الميزات التي تميز مدرسته في موريتانيا.

كما تحدث خلال الحفل السفير التركي في نواكشوط محمت بيلير، ورئيس مكتب آباء التلاميذ، إضافة لعدد من قادة النقابات الصحية، والأطباء الحاضرين للحفل.